تصدر الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا عناوين الصحف المحلية السبت الماضي بعد أن تخللت زيارة له للشاطئ، جنوب البرتغال، مساهمة بعملية إنقاذ فتاتين صغيرتين من الغرق.
ويُعرف عن رئيس البرتغال قربُه من الشارع والشعب، حيث كثيراً ما يُرى بمفرده على الشاطئ قرب منزله أو في المتاجر أو في السينما، متحدثاً إلى الناس.
إضافة إلى ذلك، فإن دي سوزا معروف بمهاراته في السباحة،
قبل أشهر، تحديداً في مايو، انتشرت له صورة وهو ينتظر في طابور أمام متجر محلي مرتدياً كمامة.
ويقوم دي سوزا حالياً بجولة في البرتغال تجمع ما بين العطلة والعمل، يزور خلالها جميع المناطق البرتغالية أثناء فصل الصيف لإظهار الدعم لقطاع السياحة، الذي تأثر بشكل سلبي كبير بجائحة كوفيد 19.
دي سوزا ليس استثناء، فقد اعتاد البرتغاليون على الاطلاع إلى جوانب غير رسمية من شخصيات وحياة قادتهم السياسيين، إذ كان رئيسا الدولة السابقان ماريو سواريس وخورخي سامبايو، في الثمانينيات والتسعينيات، يخرجان بشكل روتيني من دون حراسة، ما كان يتسبب بإثارة قلق أفراد الأمن.