ردا على استفزاز “بيع المياه”. . الجيش المصري يبدأ العد التنازلي لضرب “النهضة”
ردا على استفزاز "بيع المياه". . الجيش المصري يبدأ العد التنازلي لضرب "النهضة"
تشهد أزمة سد النهضة الإثيوبي تطورات خطيرة ومتلاحقة في الأيام القليلة الماضية عد تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول خط مصر الأحمر في مياه النيل.
واستكمالا للرسائل التحذيرية، أكد رئيس الأركان المصري الفريق محمد فريد حجازي، وقوف القوات المسلحة المصرية إلى جانب الجيش السوداني، داعيا إلى مواصلة العطاء والتضحية في حماية الأوطان، خاصة أن مصر والسودان في خندقا واحد.
وجاءت تصريحات رئيس أركان الجيش المصري في ختام فاعليات المناورات الجوية المشتركة بين مصر والسودان في قاعدة المروى شمال الخرطوم.
ويرى مراقبون أن تصريح رئيس أركان الجيش المصري يشكل استمرارا للرسائل التحذيرية المصرية إلى إثيوبيا، حيث تتخوف أديس أبابا من التقارب الواضح بين مصر والسودان في أزمة سد النهضة.
وخرجت إثيوبيا باستفزاز جديد تجاه دول المصب، حيث أشار المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي إلى احتمالية قيام بلاده بيع فائض مياه النيل وتصديرها إلى دول أخرى، ولكن مفتي أعاد صياغة عباراته مرة أخرى
ويبدو أن إثيوبيا تحاول رفع الروح المعنوية داخليا عبر الظهور بشكل الممسك بزمام الأمور في وجه تهديدات السيسي منذ أيام.
وقالت صحيفة ” إثيوبيان هيلارد” الإثيوبية أن بناء وتأمين سد النهضة اعتمد بشكل رئيسي على أحدث ماتوصلت إليه التكنولوجية الحديثة من كافة أنحاء العالم.
وقالت ” إثيوبيان هيلارد” إنه يتم استخدام تقنيات مختلفة في التحقيق من تصميم سد النهضة، ويتم استخدام الأقمار الصناعية والمسح بالليزر المحمول جوًا، والقياس التصويري بمساعدة الطائرات بدون طيار.
وأضافت الصحيفة الإثيوبية أن الحكومة الإثيوبية تعتمد على طائرات بدون طيار، مزودة بكاميرا رقمية بدقة 16 ميجابكسل، ونظام تحديد المواقع العالمي، وأجهزة استشعار مختلفة للوقوف على أفضل مايمكن تحقيقه في بناء وتشغيل المشروع الضخم.