ردا على مزاعم “الأناضول”..مصر تنفي إرسال قوات عسكرية إلى سوريا
ردا على مزاعم "الأناضول"..مصر تنفي إرسال قوات عسكرية إلى سوريا
نفت مصادر رسمية في مصر، ما تردد حول إرسال قوات من الجيش المصري إلى سوريا، للمشاركة في عمليات عسكرية، والانتشار في ريف حلب.
وأكد رئيس ”لجنة الدفاع والأمن القومي“ بمجلس النواب، اللواء كمال عامر، أنه لم يتم التطرق بأي شكل من الأشكال لإرسال قوات من الجيش المصري إلى سوريا.
وقال عامر.. إنه لا يوجد أي حديث عن سوريا، وإرسال قوات مصرية إلى هناك، مؤكدًا أن البرلمان لم يُطلب منه تفويض بأي شيء من هذا القبيل.
وأوضح أن التفويض الأخير بإرسال قوات مصرية، يختص ليبيا فقط، مشددًا على أنه لم يتم إعطاء تفويض يسمح بإرسال جنود من الجيش إلى أي مكان آخر.
وفي السياق نفسه، نفى وكيل ”لجنة الدفاع“ في مجلس النواب المصري، اللواء يحيى كدواني، إرسال 150 جنديًا للقتال في سوريا، مؤكدا أن هذه الأنباء غير صحيحة.
وقال كدواني. ”هذه شائعات لا أساس لها من الصحة، ولم يتم الحديث عن إرسال قوات إلى سوريا تمامًا“.
وأضاف: ”الدستور المصري ينص على ضرورة موافقة البرلمان قبل تحريك قوات إلى أي مكان خارج الحدود، وهذا لم يتم، والتفويض الذي تم مؤخرًا كان خاصا بليبيا فقط، ولم نُحاط بشيء خلاف ذلك“.
وفي ذات السياق، شدد المرصد السوري لحقوق الإنسان على أنه لا صحة للمعلومات التي تروجها وكالة الأناضول التركية.
ونقل المرصد عن مصادر وصفها بـ ”الموثوقة“ قولها إنه ”لا صحة لما يتم ترويجه من قبل وكالة الأناضول التركية حول إرسال الحكومة المصرية لعشرات الجنود المصريين إلى سوريا، للقتال إلى جانب القوات الحكومية السورية.
وكانت وكالة ”الأناضول“ التركية، قد ذكرت أن مصر أرسلت قوات إلى شمال سوريا، وأنه ينتشر الآن نحو 150 جنديًا مصريًا في ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، حسبما قالت مصادر وصفتها الوكالة التركية بأنها عسكرية وموثوقة.
وزعمت المصادر، التي لم تحدد الوكالة هويتها، أن الجنود المصريين دخلوا سوريا عبر مطار حماة العسكري، دون أن تُشير إلى توقيت دخول هؤلاء الجنود الأراضي السورية.
وقالت الوكالة إن الجنود المصريين ينتشرون بالتحديد في منطقة خان العسل بريف حلب الغربي، ومحيط مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي.