ردود أفعال متباينة تسببت فيها الأزمة الخاصة بالفنان محمد رمضان، الذي صدم الجميع بإعلانه تحفظ الدولة على أمواله لدى أحد البنوك الخاصة.
الأمر الذي تبين فيما بعد أنه متعلق بالطيار الراحل أشرف أبو اليسر، صاحب الأزمة الشهيرة مع محمد رمضان، والذي حصل على حكم نهائي بتعويض قيمته 6 ملايين جنيه، وبعد تدخل الورثة لدى القضاء، صدر قرار بالتحفظ على أموال المدين لحين سداد التعويض المستحق.
وفور وضوح الصورة بشكل كامل، اختلفت ردود الأفعال تجاه ما جرى، حيث شن البعض هجوما شديدا على رمضان، واعتبروا أن الكلمات التي ذكرها تمس بالأساس الدولة المصرية وتهدد الاقتصاد، وبالتالي كان عليه أن يتمالك لسانه وأن يكون حذرا في كلماته، قبل أن يتسبب في جدل واسع دون توضيح.
وشن المطرب والملحن عمرو مصطفى هجوما كبيرا على رمضان، وحذره من إقحام اسم مصر في أزماته الشخصية، معتبرا أن الجمهور الذي يخاطبه رمضان جمهور واعٍ.
ووجه مصطفى حديثه لرمضان قائلا “لا يا رمضان مصر وأهلها مش في حاجة لفلوسك ولا لفلوس أي حد.. بعد إذنك حل مشاكلك الشخصية من غير ما تدخل اسم بلدي في أزماتك”.
فيما اختار الفنان خالد سرحان السخرية ليعلق على تلك الأزمة، بعدما كتب منشورا عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” وطرح فيه حوارا تخيليا بينه وبين موظف البنك، على طريقة محمد رمضان، إلا أنه سرد الأمر بشكل كوميدي.
ياسمين صبري عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، وضعت تعليقا على الفيديو الذي نشره محمد رمضان يقول “ضحكتني”، دون أن توضح موقفها من القصة، وهل الأمر متعلق بالطريقة التي تحدث بها رمضان أم المضمون الخاص بالقصة.
ويبدو أن المصائب لا تأتي فرادى، حيث تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ للنائب العام ضد محمد رمضان، يتهمه بنشر أخبار كاذبة من شأنها تهديد الاقتصاد المصري، وطالب بالتحفظ على الباقي من أمواله ومنعه من مغادرة البلاد.
وحتى الآن لم يخرج رمضان ليوضح القصة بأكملها، كما أنه لا يجيب على الاتصالات الهاتفية هو وشقيقه ومدير أعماله محمود رمضان.