رد إثيوبي” عنيف” بشأن الملء الثاني للسد رغم تعدد المفاوضات
رد إثيوبي" عنيف" بشأن الملء الثاني للسد رغم تعدد المفاوضات
منذ أن تم بناء سد النهضة الإثيوبي اصبحت مصر والسودان” علي صفيح ساخن ” وذلك لأهمية النهر لهما وقامت الدولتان بالعديد من المفاوضات والمباحثات مع الجانب الإثيوبي للتوصل لحل يرضي جميع الأطراف ولا يضر بأحد ولكن باءت جميع المفاوضات بالفشل وذلك يظهر تعنت الجانب الاثيوبي وعدم رغبته في التوصل لحل وتم الملء الأول ونحن الآن على مشارف الملء الثاني للسد وهذا الدماء سوف يؤثر بشكل كبير على الجانب السوداني ولذلك طلب تدخل الجهات الدولية ولكن إثيوبيا لم تهتم وصرحت بأنها سوف تقوم بالماء الثاني للسد.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، أن بلاده ستستمر في ملء سد النهضة.
وكان الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، طلب من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والأفريقي والولايات المتحدة، التوسط في أزمة سد النهضة.واقترح السودان إدخال الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى جانب الاتحاد الأفريقي في المفاوضات بشأن سد النهضة، في محاولة لحلحلة الأزمة التي تؤثر على دولتي المصب ” مصر والسودان” ، وهو المقترح الذي دعمته مصر.
وتابع مفتي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية، ” في الوقت نفسه لن نواجه مشكلة إذا انتهت المفاوضات باتفاق قبل الملء الثاني” .
ويأتي الطلب السوداني بعد استمرار التعنت الإثيوبي في محاولة التوصل إلى اتفاق عادل وملزم بشأن ملء وتشغل سد النهضة، بعد مرور نحو عقد من الزمان على المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا.وشهدت قضية سد النهضة حراكا كبيرا خلال الأسبوعين الماضيين بدأت بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الخرطوم والتقى خلالها عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي السوداني، وكذلك أجرى الدكتور عبدالله حمدوك زيارة إلى القاهرة بحث العلاقات الثنائية وملف سد النهضة.