«رسالة قوية لإثيوبيا» خبير عسكري يوضح أهداف التدريبات العسكرية المشتركة بين مصر والسودان
قال اللواء جمال مظلوم، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، بشأن التدريبات الجوية المشتركة بين سلاح الجو السوداني والمصري، إن له أهمية كبيرة، مشيرًا إلى وجود تعاون عسكري مصري سوداني في السابق، لكنه توقف بسبب نظام الحكم المتطرف في السودان. في إشارة منه إلى نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وأضاف مظلوم ان: “التدريبات العسكرية المشتركة مهمة لمصر والسودان وللمنطقة العربية ككل بحكم توسط البلدين الوطن العربي كله وفي عدوان 1967، تم إرسال الكلية الحربية إلى السودان إلى جانب قطعًا بحرية”، مضيفًا: “التعاون العسكري رسالة قوية لإثيوبيا بحكم التوتر الذي تشهده في الوقت الحاضر، كما أنها تساعد على تأمين الملاحة في البحر الأحمر بحكم أن السودان تقع في جنوب مصر وقريبة من باب المندب، وهو مهم جداً بالنسبة لقناة السويس”.
واختتم المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية أن: “التدريبات العسكرية المشتركة تأتي ردًا على ما تردد بشأن رغبة تركيا في إقامة قاعدة عسكرية في جزيرة سواكن السودانية التي يبدو أنه تم تجميدها أو الغائها، كما تجعل هناك تعاون ضد وجود القاعدة التركية في الصومال ورغبتها في إقامة أخرى في جيبوتي”.
يشار إلى أن التدريبات الجوية المشتركة بين مصر والسودان انطلقت بعد نحو أسبوعين من زيارة قام بها وفد عسكري رفيع المستوى بقيادة محمد فريد حجازي، رئيس أركان الجيش، إلى الخرطوم.
تفاصيل المناورات
وانطلقت فعاليات “نسور النيل 1” بقاعدة “عوض خلف الله بمروي” السودانية، ومن المنتظر أن تختتم الفعاليات التي تشمل عددًا من التدريبات والتمارين، الخاصة بإدارة الأعمال الجوية المشتركة، إلى جانب استخدام أسلحة الجو المختلفة.
بدأ التدريب بتنفيذ العديد من المحاضرات النظرية والعملية، والتى تساهم فى توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات بين الجانبين، كما يشمل التدريب قيام المقاتلات متعددة المهام من الجانبين، بالتدريب على تنفيذ عدد من الطلعات الجوية الهجومية والدفاعية، على الأهداف موضوع التدريب، وتدريب قوات الصاعقة على أعمال البحث والإنقاذ القتالي.