رسميًا.. «وداعًا أردوغان» ضربة قاتلة بـ«عقر داره»
رسميًا.. «وداعًا أردوغان» ضربة قاتلة بـ«عقر داره»
إنها ليالي تركية سوداء يعيشها المزعوم العثمانلي رجب أردوغان، حقًا فهي ليست كلمات تعبيرية وإنما هي حقيقة واقعية بعد التحركات الرسمية للمحكمة الدستورية التركية ضد سياساته الفاشلة توجيه ضربات قاتلة بـ«عقر داره» من إحلال استخدام «شفرة» تركية شهيرة تهدد وجوده السياسي نهائيًا بتركيا.
وكعادته الشيطان التركي رجب طيب أردوغان كما يُلقب من أبناء بلده الأتراك، لم يتوقع أن ينقلب على كبار رجال القضاء، إنجين يلدريم، نائب رئيس المحكمة الدستورية التركية، ويهدد وجود الرئيس التركي نهائيًا بالتخلص منه عن طريق انقلاب وشيك في تركيا، مُغردًا عَبر حسابه الشخصي بتويتر بعبارة مُخيفة «الأضواء مشتعلة» مصحوبة بصورة مبنى المحكمة الدستورية مضاءة بالكامل، وهو ما ينذر بوقوع بتحول المبنى إلى غرف للمناقشات والمداولات للتحضير انقلاب، وذلك كما حدث داخل مبنى رئاسة الأركان التركية وإضاءة كافة المصابيح ليلًا، خلال فترات الانقلاب العسكري التي مرت بها تركيا من قبل.
ولم يتحمل الرئيس التركي تلك التهديدات القاتلة، وخرج عن صمته ردًا على ضربة إنجين يلدريم القوية، قائلًا: «إنها رسالة مؤسفة، ولقد أعلن أنجين يلدريم عن نواياه، وأن الأمر لن يكون متروكًا له»، ملحمًا لتنفيذ سياسته الدائمة بالتدخل في عمل السلطة القضائية وإجراء عملية هيكلة لأعضاء المحكمة الدستورية العليا وهذا يخالف القانون والدستور التركي، ويبلغ عدد أعضاء المحكمة الدستورية 15 عضوًا دائمين و5 بدلاء، ولا يجوز فصلهم، إلا بسبب جريمة تتطلب الفصل من مهنة القاضي والمدعي العام.
وبعد ساعات قليلة من تغريدة، نائب رئيس المحكمة الدستورية التركية، شن الناشطون السياسيون والإعلاميين من رجال أردوغان حملة عنيفة ضد تصريحاته وتهديداته بالدعوة إلى انقلاب بالدولة.