رعب يعصف بقحط وبعض السياسيين المتآمرين في السودان
رعب يعصف بقحط وبعض السياسيين المتآمرين في السودان
اعداد/جمال حلمي
بعد نفير الشعب السوداني دفاعا عن وطنه قحط وبعض السياسيين المتآمرين. بعد مباركتهم تدمير السودان وارتكاب أفظع الجرائم بحق أبنائه ودفاعهم عن ميليشيات الدعم السريع واتهاماتهم القوات المسلحة بأنها هي البادئة بالحرب . وبعد أن استباح المتآمرين دمار المدن السودانية الواحدة تلو الأخرى ولم يتحركوا دفاعا عنها .
فحين قرر الشعب ان يقف في وجه عصابات الميليشيا لحماية أرضه وعرضه في الوقت التي كانت قحط وأصحاب المنفعة من سياسيين خونه لأوطانهم تدافع عن الدعم السريع وهم شهود عيان للانتهاكات وجرائم الحرب التي مارسها الدعم السريع علي شعب السودان .وفجأة استيقظت ضمائرهم المزيفة وطالبوا باللحمة الوطنية مع المجتمع . قحط وسياسييها الخونة بالمجلس المركزي فقدوا صوابهم أمام حشود المستنفرين الشعبية في حملة المقاومة الشعبية المسلحة للتصدي لمليشيات الدعم السريع. لتنكشف مجددا عن حقيقتهم الميليشياوية المخبأة خلف ملابسهم الرسمية.
” ياسر عرمان وخالد سلك وشهاب إبراهيم ومحمد عصمت وبقية الخونة الملطخة أيديهم بالدم السوداني.
لم تروق لهم فكرة ان يدافع الشعب عن نفسه أمام غزو قطعان الميليشيا ليمدنهم وقراهم. فخرجوا بتصريحات جوفاء تدل على غيابهم عن الحراك الشعبي الذي خلط أوراقهم وبدد أوهامهم. فأين كانت رؤوس هؤلاء المدفونة حين تآمرت عليهم الإمارات وإسرائيل.
وتدفقت مرتزقة تشاد ومالي وليبيا واليمن ووسط إفريقيا ومرتزقة فاجنر لاحتلال السودان ونهب خيراته. فأين كان صوتهم حينها والآن يسمع صوتهم رافضين أو مستنكرين هبة الشعب للاستنفار. للدفاع عن نفسه ووطنه. فتحولوا إلى دعاة للسلم ورافضين للمقاومة الشعبية. بحجة أنها قد تكون سببا في حرب أطول مع ميليشيات الدعم السريع وتؤثر علي مستقبل السودان . فأنكشف دورهم التآمري مع الدعم السريع وحمدوك لسرعه وصولهم للحكم. أنهم واهمون لان حميدتي ليس له عزيز ويكونوا أول من يفتك بهم حميدتي بعد تمكنه من السيطرة علي الأوضاع بالدولة وتحت حماية الإمارات وإسرائيل