تشهد البلاد موجة حر مرتفعة جدا، ورطوبة عالية، تجعل الجميع في حاجة إلى الاستحمام أكثر من مرة في اليوم والجلوس أما المروحة أو أسفلها أو تشغيل التكيف إذا كان يمتلك، وذلك هرباً من الطقس الحار.
وهناك عادة يفعلها الكثير من الأشخاص بل جميعهم في ظل هذا الطقس الحار وارتفاع درجات الحرارة، ألا وهي
أن ينام في غرفته ويوجه المروحة عليه إذا كانت مروحة مكتب أو مروحة حائط،
وإذا كانت المروحة معلقة في السقف فإنه ينام أسفلها مباشرة، والحقيقة أن هذه العادة خطرة جداً ويجب تقليلها أو الابتعاد
عنها نهائيًا وذلك لما تسببه من مشكلات صحية نذكرها لكم في السطور التالية.
ونريد الإشارة إلى أن مرضى الربو والحساسية وجفاف الجلد عليهم وقف هذه العادة تماماً وعدم الجلوس أمام المروحة أو
أسفلها مباشر في أي حال من الأحوال.
أضرار النوم أسفل المروحة
– لها ردود الفعل التحسسية، فهي تساعد على تحريك الهواء في جميع أرجاء الغرفة ويصاحبه الغبار فيستنشق الإنسان هذا الغبار فيتسبب له بمشكلات بالجيوب الأنفية كما أنه يسبب مشكلات لمن يعاني من الحساسية والربو وحمى القش.
– تجمع المروحة الأتربة والغبار على شفراتها، وعند إعادة تشغيلها فيتطاير هذا الغبار في الهواء مرة أخرى.
– الهواء جاف ضار لصحة الجلد، فهو يسبب جفاف الجلد خاصة إذا كانت بشرتك شديدة الجفاف، فعليك استخدام المرطبات الجلدية.
– المروحة غير جيدة للأشخاص الذين ينامون وأعينهم شبه مفتوحة، حيث يتسبب هواءها المباشر عليك في جفاف عينيك وتهيجها، كما هناك من ينامون ويفتحون أفواههم، فيسبب الهواء جفاف أفواههم وحلقهم.
– يجفف أيضًا هواء المروحة الممرات الأنفية، ما قد يؤثر على الجيوب الأنفية، فتفرز أنفك مخاط زائد لمحاولة ترطيب الممر الأنفي مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالانسداد والتهاب وصداع الجيوب الأنفية.
– يتسبب هواء المروحة المتوجهة على جسم الإنسان، في تصلب العضلات أو التهابها وتشنجها، خاصة منطقة الرقبة والظهر.
