ساعات قليله تفصل العالم والمصريين عن حفل موكب المومياوات الملكية، والذي سيبدأ في تمام الساعة السادسة مساء غد السبت، من ميدان التحرير، والذي سيتزين بـ22 مومياء فرعونية و17 تابوتا ملكيا في طريقهم إلى متحف الحضارة المصرية بمدينة الفسطاط.
وقبل انطلاق الموكب الفرعوني، كشف الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، كيفية تحنيط المومياوات في مصر القديمة.
وقال «حواس». إنه قديما كان يعرف عمر المومياء عندما توضع تحت جهاز الأشعة «X-ray»، ولكن لم تكن دقيقة، وباستخدام حديثا أجهزة الأشعة المقطعية أصبح من الممكن تحديد عمر المومياء يكل دقة.
كيفية تحنيط المومياء
وعن كيفية تحنيط القدماء المصريون للمومياء، أوضح عالم المصريات أن الفراعنة كانوا يغسلون الميت بالمياه، ثم يضعون الجثة في ورشة خاصة للتحنيط، وبعد ذلك يقومون بفتح الجثة وإزالة جميع الأعضاء الموجودة ما عدا القلب.
وقديما كان يقال أن المخ يزال أيضا، ولكن وفقا للأبحاث الحديثة فإن المخ كان متواجدا في عدد من المومياوات التي تم العثور عليها.
سر ترك القلب داخل الجثة أثناء التحنيط
وتابع «حواس» أن القلب يرمز له بمركز المعرفة لذا كان ضروريا وفقا للمعتقدات القديمة تركه داخل الجثة أثناء عملية التحنيط، ثم يبدأ في تجفيف المومياء بالكامل باستخدام ملح النيترون.
عملية التحنيط تستغرق 110 أيام
ويضع القدماء المصريون بعد ذلك داخل الجثة أشياء كثيرة من بينها أعشاب وكتان، وتستغرق تلك المرحلة نحو 40 يوما، ثم يتركون المومياء تجف ويتم يلفها بعد ذلك بالكتان لمدة 70 يوما.
وأكد «زاهي حواس» «أحنا عارفين أسرار التحنيط كلها».