زعيمة بحركة الاستيطان الإسرائيليةحدود وطن اليهود تمتد من النيل للفرات
زعيمة بحركة الاستيطان الإسرائيليةحدود وطن اليهود تمتد من النيل للفرات
اعداد/جمال حلمي
زعيمة بحركة الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربيةحدود وطن اليهود تمتد من النيل للفرات.
دانييلا فايس الزعيمة بحركة الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية في صورة من حسابها على «إكس».
دانييلا فايس الزعيمة بحركة الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية في صورة من حسابها على «إكس».
قالت دانييلا فايس، الزعيمة بحركة الاستيطان الإسرائيلية بالضفة الغربية إن حدود وطن اليهود تمتد من نهر النيل للفرات، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يمكن أن يبقوا في المستوطنات الإسرائيلية لكن بشرط أن يقبلوا بسيادة اليهود عليها.
ومنذ عقود، كانت فايس (78 عاماً) واحدة من قادة حركة الاستيطان الإسرائيلية.
وقد انخرطت في سياسات الاستيطان في أعقاب حرب عام 1967.
وفي أوائل السبعينات، انتقلت عائلتها إلى المستوطنات في الضفة الغربية وعملت بعد ذلك لمدة عشر سنوات كرئيسة لمستوطنة كيدوميم، في شمال الضفة الغربية.
وفي الآونة الأخيرة، انضمت إلى منظمة «نحالا» الاستيطانية، التي تساعد المستوطنين الشباب على إنشاء بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية، وهو أمر مثير للجدل حتى بين مجتمع المستوطنين.
وفايس هي جارة وحليفة وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي قال: «إنه لا يوجد تاريخ أو ثقافة فلسطينية ولا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني»، مضيفاً أن «المجتمعات الفلسطينية بحاجة إلى المحو».
وفي حديث مع مجلة «نيويوركر»، وصفت فايس الاستيطان بأنه «نهاية تشتت اليهود وبداية نهضة الأمة اليهودية».
وأضافت أن حدود وطن اليهود هي الفرات في الشرق، ونهر النيل في الجنوب الغربي.
وعند سؤالها عن مصير المجتمعات والعائلات الفلسطينية في الضفة الغربية، وغيرها من المناطق التي تم، ويستمر، تطوير المستوطنات فيها، قالت فايس: «يمكن أن يبقوا في مناطقهم لكن عليهم أن يقبلوا بحقيقة أنه لا يوجد في أرض إسرائيل سوى صاحب سيادة واحد. هذه هي القضية.
لذلك دعونا لا نخلط الأمور. نحن اليهود أصحاب السيادة في دولة إسرائيل وفي أرض إسرائيل.عليهم أن يقبلواذلك».
ولفتت إلى أن وضع المستوطنين الإسرائيليين أصبح أفضل في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنه مازال «لا يرضي طموحاتها وأحلامها وخططها».
وأوضحت قائلة: «هناك 800 ألف يهودي في فلسطين.
لكنني أطمح في أن يصل هذا العدد إلى 2 مليون أو 3 ملايين».
وأضافت فايس: «في إسرائيل، هناك الكثير من الدعم للمستوطنات، ولهذا السبب كانت هناك حكومات يمينية لسنوات عديدة. إن العالم، وخاصة الولايات المتحدة، يعتقد أن هناك خياراً لقيام دولة فلسطينية، ونحن نريد التصدي لهذا الخيار، وإذا واصلنا بناء المجتمعات والمستوطنات الإسرائيلية، فإننا سنتصدى له تماماً».
وأشارت إلى أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة في 2005 وإخلاء المستوطنات التي كانت موجودة هناك «كان خطأ كبيراً، يبكي بسببه العالم كله الآن.
فالعالم كله يعاني من صعود حركة (حماس)».
وعند سؤالها عن المكان الذي يجب أن يذهب إليه مواطنو غزة خلال الحرب الدائرة في الوقت الحالي،
قالت فايس: «إلى سيناء، إلى مصر، إلى تركيا»، مشيرة إلى أن الأوكرانيين ذهبوا لمختلف بلدان العالم حين بدأت حرب روسيا وأوكرانيا.
وفيما يتعلق بشعورها تجاه الأطفال الذين يقتلون بسبب القصف الإسرائيلي في غزة،
قالت فايس: «أنا أتبع قانون الطبيعة البشرية الأساسي. أطفالي هم الأولوية، أطفالي قبل أطفال العدو».