أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور جاد القاضي، أن الزلزال الذي ضرب مصر اليوم، أكثر قوة من زلزال 1992 الذي تسبب في دمار كبير.
وقال القاضي إن زلزال اليوم مركزه شرق جزيرة كريت في منطقة شرق البحر المتوسط.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية اليوم تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، هزة أرضية، في منطقة شرق البحر المتوسط على بعد 415 كم من دمياط في تمام الساعة الثالثة و7 دقائق فجرا.
ويعد زلزال 1992 الذي وقع في 12 أكتوبر من أقوى الزلازل التي مرت على مصر، حيث وصلت قوته لـ5.8 بمقياس ريختر. واستمر نحو دقيقة، و”لكن قوته أصابت معظم البيوت القديمة في هذا الوقت بتصدعات وبعضها تهدم، وتسبب في وفاة أكثر من 500 شخص وإصابة وتشريد الآلاف”.
وأوضح القاضي أن الفرق بين زلزال اليوم وزلزال عام 1992 أن مركز زلزال اليوم يقع خارج الأراضي المصرية.
وكشف جاد القاض، إن الهزة الأرضية التي تعرضت لها مصر صباح اليوم الثلاثاء، ستكون لها توابع من يومين لثلاثة أيام.
وأضاف القاضي”، أن الشبكة القومية للزلازل سجلت تابعين غير محسوسين للزلزال بلغا 3 و 3.2 على مقياس ريختر، مشيرا إلى أن التوابع عادة ما تكون أقل من الزلزال نفسه.
وأشار إلى أن الزلزال الذي وقع فجر اليوم في البحر المتوسط قبالة قبرص، بلغت قوته 6.6 على مقياس ريختر، وشعر به سكان القاهرة الكبرى وبعض من مواطني منطقة الدلتا، لافتا إلى أن “ما يتم تداوله من أن هذا الزلزال هو الأقوى منذ 26 عاما لا أساس له من الصحة”.
وفي وقت سابق، أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بيانا كشف فيه عن تفاصيل الهزة الأرضية التي ضربت منطقة شرق البحر المتوسط، وشعر بها سكان القاهرة الكبرى وعدة مدن مصرية.
وذكر المعهد أن الزلزال وقع على بعد 415 كيلومترا من دمياط، في حدود الساعة 3:07 صباحا بالتوقيت المحلي.
وبلغت قوة الزلزال 6.6 درجة على مقياس ريختر، فيما حدد مركزه بدائرة عرض 35.15 شمالا وخط طول 31.94 شرقا، وعلى عمق حوالي 60 كم.