زوجة نتنياهو تتوسل إلى جيل بايدن من أجل الافراج عن الرهائن
زوجة نتنياهو تتوسل إلى جيل بايدن من أجل الافراج عن الرهائن
يقال إن امرأة إسرائيلية أنجبت طفلها وهي في أيدي حماس بينما ورد أن المحادثات التي جرت بوساطة قطرية وصلت إلى طريق مسدود
وجهت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء بنيامين، نداء مباشرًا إلى جيل بايدن بشأن أطفال إسرائيل الذين اختطفتهم حماس.
يعتقد مسؤولون أن امرأة إسرائيلية أنجبت طفلاً أثناء احتجازها لدى حركة حماس، في الوقت الذي يواجه فيه اتفاق إطلاق سراح الرهائن “أزمة”. وكانت المرأة، التي لم يتم الكشف عن اسمها، حاملا في شهرها التاسع عندما اختطفت مع حوالي 240 آخرين خلال هجمات حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر. وقالت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في رسالة إلى السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن : “لقد أنجبت طفلها في أسر حماس” .
وكتبت: “لا يمكنك أن تتخيلي مثلي ما كان يدور في ذهن تلك الأم الشابة وهي محتجزة مع مولودها الجديد
وقالت يُفترض أن المرأة قد أنجبت ولم يتلق المسؤولون الإسرائيليون أي تأكيد لهذه الحقيقة. وقالت زوجه نتنياهو إنها تناشد نظيرها الأمريكي أولا وقبل كل شيء كأم أن “يتحدث نيابة عن هؤلاء الأطفال بينما سلطت الضوء على محنة المولود الجديد والأطفال الإسرائيليين الآخرين المحتجزين حاليا كرهائن.
وقالت إن 32 طفلا محتجزون في غزة منذ أكثر من خمسة أسابيع، من بينهم طفل يبلغ من العمر 10 أشهر “تم اختطافه حتى قبل أن يتعلم المشي أو الكلام”.
وأضافت أن الأطفال يعانون من صدمة لا توصف. وقالت السيدة نتنياهو: “يجب أن نطالب بالإفراج الفوري عنهم وعن جميع المحتجزين … الكابوس الذي بدأ منذ أكثر من شهر يجب أن ينتهي”.
هذا وقد وشنت إسرائيل هجوما واسع النطاق ردا على هجمات حماس التي أسفرت عن مقتل 1200 شخص، وهو الهجوم الأكثر دموية في تاريخها.
وهدفها الآن هو استئصال الجماعة الإرهابية من غزة. وأدت الغارات الانتقامية إلى مقتل أكثر من 11300 شخص في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعرب جو بايدن عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح الرهائن، وكثير منهم مواطنون أجانب.
ويذكر إن قطر التي تتوسط في محادثات الرهائن بين إسرائيل وحماس، سعت يوم الأربعاء للتوسط في اتفاق يتضمن إطلاق سراح نحو 50 رهينة مقابل وقف لإطلاق النار لعدة أيام. وبحسب ما ورد فإن الصفقة، التي تم تنسيقها مع واشنطن، ستشهد أيضًا إطلاق سراح بعض النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وزيادة المساعدات الإنسانية المسموح بها إلى غزة.
ومن غير الواضح عدد النساء والأطفال الفلسطينيين الذين اقترحت قطر إطلاق سراح إسرائيل من سجونها كجزء من الاتفاق. ويعني هذا الاقتراح أكبر عملية إطلاق سراح للرهائن حتى الآن لكن مصادر عربية وفلسطينية مشاركة في المفاوضات قالت إن المحادثات وصلت إلى نقطة الأزمة الليلة الماضية. وقيل إنه في حين وافقت حماس على الخطوط العريضة للاتفاق المقترح فإن إسرائيل رفضت بعض العناصر وطالبت بمزيد من المفاوضات.
وكانت نقطة الخلاف الرئيسية هي مطالبة حماس بوقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام، وفقا لما نقلته صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر.
وذكر أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام كحد أقصى.
كما طلبت حماس بأن توقف إسرائيل تحليق طائرات بدون طيار فوق قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار بمقاومة. وتقوم قوات الدفاع الإسرائيلية والجيش الأمريكي بعمليات استطلاع جوية فوق القطاع الساحلي في محاولة لتحديد مكان الرهائن.
وقد طلبت حماس أيضًا من الجيش الإسرائيلي السماح بحرية الحركة بين جنوب قطاع غزة وشماله، حيث تتركز الضربات الإسرائيلية. وعارضت إسرائيل بشدة هذه المطالب، بحسب صحيفة هآرتس، في حين رفضت حماس الموافقة على تنازلات قد تكشف عن أساليبها العملياتية أو معلوماتها الاستخبارية حول مكان الرهائن.