خائن ويتعاطى الحشيش وكذاب وبيضرب زوجته، صفات جعلت لمياء.ص. ع” 41 سنة موظفة، تكره زوجها ولا تطيق العيشة معه وانتهى الأمر بخيانته لها على سريرها وفي شقتها، قد نكون سمعنا كثير عن قصص الخيانة من زوجة لزوجها أو من زوج وزوجته ولكن تفاصيل هذه القصة مختلفة.
بدأت القصة عندما نشبت خلافات زوجية بين لمياء والزوج المحروس “محمد. ع. أ” 42 سنة، واشتدت هذه الخلافات حتى فاض الكيل بالزوج وتركت له المسكن بالبساتين وذهب لبيت أهلها بالحلمية الجديدة، وذات يوم قادتها الصدفة إلى الذهاب لمسكن الزوجية لأخذ بعد الأغراض برفقة أشقائها فتفاجئت بالبواب وعدد من الجيران يخبرونها بأن هناك فتاة دائمًا تتردت على شقتها وزوجها يكون في الداخل وأن هذا الأمر غير مقبول وبعد أن استمعت لحديثهم صعدت لشفتها وبالفعل كان كلامهم صحيح حيث وجدت زوجها مع عشيقته في وضع مخل على سرير غرفتها الأمر الذي جعلها تفقد توازنها وعلى الفور نزلت من الشقة وانتظرت أمام العمارة وأبلغت قسم الشرطة وقدمت في زوجها بلاغ تتهمه فيه بالزنا وإقامة علاقة غير شرعية مع الفتاة على فراشها داخل مسكن الزوجية.حضرت قوة من قسم الشرطة وتم اصطحاب الجميع إلى القسم وهناك بدأت التحقيقات ووجت الشرطة التهمة للزوج الذي أنكرها تمامًا وقال أن هذه الفتاة يساعدها في دراسة اللغة الإنجليزية وأكدت الفتاة على كلامه.وأثبتت التحريان أن الفتاة تدعى “مي. ع. ا” 27 سنة موظفة خدمة عملاء تقيم بمنطقة وادي حوف بحلوان.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات والتي كشفت فيها الزوجة المستور، حيث قالت انها كانت تعمل في الإمارات ثم جاءت إلى مصر وتعرفت على زوجها وعلمت أنه طلق زوجته الأولى ولاكنها فوجئت أنه مازال على تواصل معها وهذا سبب الخلاف بينهم والذي قادها للذهاب لمسكن أهلها.
وأشارت أنه كان يعتدي عليها بالضرب، وأنه يتعاطي مخدر الحشيش ويتحصل عليه من تجار المخدرات بالمعادي.
وبمواجهة الزوج اعترف بجريمته وأنه متزوج من الفتاة عرفيًا وأنه يحتفظ بعقد الزواج في مكتبه خوفًا من أن تعثر عليه زوجته، واعترف أيضًا بتعاطيه الحشيش منذ كان عمره 15 عاما.
وقضت محكمة الجنايات بمعاقبته بالحبس سنة بتهمة تعاطى المخدرات، وجارٍ إحالتهما في واقعة الزنا لمحكمة الجنح.