حوادث

زوجي بعد ما «سقّطني» سأل الممرضة: «هترجع البيت إمتى عشان الأكل والغسيل»

زوجي بعد ما «سقّطني» سأل الممرضة: «هترجع البيت إمتى عشان الأكل والغسيل»

جلست «منى»، أمام محكمة الأسرة تحمل في يدها ملفًا ممتلئًا بأوراق، وتقارير طبية، بعدما تقدمت بدعوى طلاق للضرر، بعد 15 سنة زواج، وثلاثة أبناء، وحمل رابع لم يكتمل، إذ قررت أن تضع حدًا لحياتها مع زوجها، وتنهي جحيم لطالما عانت منه، على حسبما ذكرت في صحيفة دعواها.

وتقول منى، 38 عامًا، أمام محكمة الأسرة: «صبرت عشان أولادي، كنت فاكرة إن الراجل ممكن يتغير، بس اللي اتربّى على القسوة عمره ما يعرف يعني إيه رحمة، منذ بداية زواجنا، كانت الخلافات لا تتوقف، لكني كنت أبرر ذلك بقلة خبرتي في الحياة، وأحاول دائما إصلاح الأمور، لكن مع الوقت، بدأ يظهر وجهًا آخر، عنفٌ مستمر، وسبابٌ يومي، وضربٌ بلا مبرر، كان بيرجع من الشغل متعصب، ويفرغ غضبه فيا، مفيش يوم عدى من غير إهانة».

وأضافت: «في إحدى الليالي، تعرضت للضرب حتى فقدت وعيي، ونُقلت إلى المستشفى، وهناك اكتشفت أنني فقدت جنيني في الشهر الثالث، لم يسأل عني، ولم يندم، كنت بنزف، وهو بيسأل الممرضة أنا هغيب قد إيه في المستشفى، عشان الأكل والغسيل في البيت ميتعطلوش».

وأضافت: «حاولت أكثر من مرة أدخل الأهل، والحديث معه بهدوء، لكن الأمر ازداد سوءًا، ومع مرور السنوات، بدأت صحة أولادي النفسية تتأثر، وأصبحوا يخافون من أصوات الصراخ داخل المنزل، قررت أمشي قبل ما ولادي يطلعوا بنسخة منه، رفعت قضية طلاق للضرر، ومش خايفة من بكرة، أنا بس عايزة أبدأ من جديد».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى