سبب إيداع موكا حجازي في دار رعاية وعدم دخولها السجن
سبب إيداع موكا حجازي في دار رعاية وعدم دخولها السجن
عانت موكا حجازي من «زوجة الأب» وهربت من دار الرعاية.. تفاصيل صادمة عن حياة موكا حجازي
بعد القبض على موكا حجازي.. هل تواجه فتاة التيك توك نفس مصير حنين حسام؟
عشرات من مقاطع الفيديو المخلة كانت بطلتها «موكا حجازي» التي لم يتجاوز عمرها 16 عامًا، ورغم حداثة عمرها إلا أنها دخلت في علاقات غير شرعية متعددة، بعدما تخلت عنها والدتها بمحضر رسمي في قسم الشرطة، بحسب اعترافاتها في النيابة العامة، ليجبرها أحد أصدقائها على ممارسة العلاقات الآثمة ومن ثم تعددت علاقاتها.
وخلال اعترافات موكا حجازي أمام النيابة العامة التي كشفت عن التفكك الأسري الذي عاشته منذ الصغر، حيث كانت تقيم برفقة أسرتها في الجزائر وبعدما انفصلت والدتها عادت بها وشقيقتها إلى مصر، لكن تكررت تصرفاتها السيئة ما دفع الأم إلى تحرير محضر تخلي فيه مسؤوليتها عن ابنتها.
«تخلي الأم عن مسؤولية ابنتها» طرح السؤال القانوني، هل إذ كانت تتحمل الأم مسؤولية جنائية بتركها لابنتها ما دفعها لطريق السوء، وعن إذ كان يجب عليها تقويم ابنتها بشكل سليم، وهو السؤال الذي أجاب عنه الدكتور مصطفى سعداوي، أستاذ القانون الجنائي.
وقال «السعداوي». إنه إذ جاوز الصغير عمر الـ15 عامًا، تكون الحضانة للأب، خاصة إذ فقدت الأم السيطرة على أبنائها وتحتاج لتدخل الأب لإحكام سيطرته لتقويم سلوكيات لم تتمكن الأم منها، وفي حالة «موكا حجازي» تخلت الأم من مسؤولية ابنتها ولم تعاقب قانونيًا على ذلك.
وتابع أستاذ القانون الجنائي، بأن المسئولية القانونية تنعقد على الأب، ويحاسب قانونيًا عن جريمة تعريض حياة حدث للخطر، لكن إذ كان الأب متواجد خارج البلاد، مثل في حالة «موكا حجازي» لم يعاقب قانونيًا ولا يسأل.
وأوضح «السعداوي»، أن تجاوز «موكا» لعمر الـ15 عامًا، يخضعها بالفعل للمسائلة الجنائية وتحاسب أمام محكمة جنايات الطفل.