سحر حمدي، راقصة هزت فنادق مصر وزلزال 92 يحولها إلى داعية، وهذه قصتها مع ضابط الكمين
سحر حمدي، راقصة هزت فنادق مصر وزلزال 92 يحولها إلى داعية، وهذه قصتها مع ضابط الكمين
الراقصة سحر حمدي التي قدمت أجمل وأشهر رقصاتها في الأفلام وفى الملاهى الليلية وفى أشهر الفنادق، جاء زلزال أكتوبر 1992 ووفاة الكثيريين وهدم البيوت والمبانى ليهتز كيانها ويحدث لها صحوة كبرى، وتعلن اعتزالها نهائيا الرقص الشرقى.
وتعلق الراقصة سحر حمدى على اعتزالها قائلة:كان شعوري بالاعتزال موجودا بداخلي، وكنت مستعدة روحانيا لاتخاذ القرار إلى أن رحلت والدتي والذي اعتبرت رحيلها بمثابة صدمة كبيرة هزت كيانى وأحسست من خلاله مدى تفاهة الإنسان عندما يكون بعيدا عن الله سبحانه وتعالى في شهوات الدنيا، ثم جاء زلزال 92،وفقدنا الأبرياء تحت الأنقاض ساعتها قررت الاعتزال وارتداء الحجاب والتقرب الى الله بالتوبة عن كل مامضى بتشجيع من الشيخ عمر عبد الكافى.
مرحلة الرقص فى الملاهى الليلية
ولدت هاجر محمد مصطفى ـ الشهيرة بـسحر حمدى في مثل هذا اليوم 26 يناير 1956 بالجيزة، لأب بسيط يعمل موظف بالسكة الحديد،تخرجت من كلية الاداب جامعة القاهرة، شاركت في فرقة الرقص والتمثيل في الجامعة وفي أسبوع شباب الجامعات الذي يقام كل عام وبعد التخرج انضمت للفرقة القومية المصرية للفنون الشعبية ثم اتجهت للعمل كراقصة في الصالات والملاهي الليلية.
ليتنى ماعرفت الحب أول الادوار
تمتعت سحر حمدى خلال مشوارها الفني بشهرة واسعة في الثمانينيات، من خلال عدد قليل من الأفلام السينمائية، حيث التقطها المخرجون لترقص وتمثل في السينما فقدمت أول أدوارها في فيلم ( ليتنى ما عرفت الحب ) مع محمود يس ومرفت أمين ومحمود المليجى من اخراج أنور الشناوى،
أول بطولة سينمائية
ثم تبعته أفلام:أرجوك اعطني هذا الدواء مع محمود عبد العزيز ونبيلة عبيد، ننوسة، المشاغبون في نويبع، مع سعيد صالح، وقدمت سحر حمدى اول بطولة سينمائية لها المشاغبات في السجن تأليف وإخراج ناصر حسين وغيرها.
بعد اعتزالها وارتدائها الحجاب اتجهت للعمل كداعية إسلامية في برامج قناة “اقرأ” الدينية.
و ظهرت في مناظرة مع عدد الفنانات المحجبات المعتزلات أبرزهن “شهيرة، “حنان”، بحضور الشاعر أحمد فؤاد نجم، عبر قناة “اقرأ”، ودارت أحداث الحلقة حول ارتداء الحجاب وترك الفن للتقرب من الله.
أخبار سحر حمدى انتشرت في الصحف والمجلات بسبب مشكلات تعرضت لها، ففي عام 2012 رفعت دعوى سب وقذف وتشهير وتعويض ضد الإعلامي توفيق عكاشة بسبب تصريحاته حول زواجها من عمر عفيفى عقيد الشرطة الهارب في وقت السلطات تحاول القبض عليه، كما تعرضت للحبس بسبب اعتدائها علي شرطي مرور في كمين بالليل في وقت تيقنت فيه أن شهرتها فوق القانون وبعد التحقيقات حكم بحبسها شهرا كاملا.
تعرضت لوعكة صحية، وهاجمت نقابة المهن التمثيلية كونها عضوة في النقابة وقتها بسبب عدم تكفلها بعلاجها ومساعدتها، وسافرت الى باريس للعلاج، ثم عادت وهى تعيش حاليا بعيدا عن الأضواء والشهرة الا من بعض اللقاءات التليفزيونية فقط.