وقال تيموثي، خلال تصريحات صحفية. إن “الرئيس ترامب، صرخ في وجه مايكل فلين، مستشاره لشؤون الأمن القومي حينذاك، لأنه لم يبلغه بالمكالمة”، مؤكدا أنه “في عام 2017، خلال اجتماع رسمي مع الوفد البريطاني في البيت الأبيض، ذكر أحدهم أن بوتين اتصل مؤخرا بالزعيم الأمريكي، وبعد ذلك بدأ ترامب بالصراخ على فلين”.
وأضاف الرئيس السابق لديوان تيريزا ماي: “لقد صرخ حقا. كان ذلك في عشاء رسمي مع الخدم والأطباق الجميلة وكان يصرخ في وجهه موبخا عبر الطاولة”، موضحا أن ترامب قال بعد ذلك: “إذا كان بوتين يريد التحدث يجب وصله بي”.
واستقال الفريق المتقاعد مايكل فلين، من منصب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، بعد اتهامات بأنه لم يكشف بشكل كامل عن محتوى محادثاته مع السفير الروسي السابق لدى الولايات المتحدة سيرغي كيسلياك، في وقت زعمت وكالات استخباراتية، بأنه ناقش مع الدبلوماسي الروسي إمكانية رفع العقوبات الأمريكية عن روسيا.