سقوط الشيطان”.. أمريكا تحرك وسائلها الحربية لمعاقبة أردوغان.
سقوط الشيطان".. أمريكا تحرك وسائلها الحربية لمعاقبة أردوغان.
أردوغان ذلك الشيطان التركي الداعم لكل تحرك احتلالي أو دموي، فالمحتل التركي يدعم الحرب بين أذربيجان وأرمينيا للمتاجرة بالسلاح بينهما كذلك يدعم الإرهابيين والمرتزقة في ليبيا لتهديد حدود مصر والسطو على مقدرات الشعب العربي الشقيق وهو ما تصدى له الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتحذير الواضح من أي تجاوز للخط الأحمر المتمثل في سرت الجفرة وإلا تدخلت مصر بشكل مباشر لحماية أمنها، كذلك لم يكتف أردوغان بنشاطاته الاحتلالية في سوريا، بل كذلك يحاول السطو على مقدرات اليونان وقبرص في البحر المتوسط، بالتنقيب عن الغاز في مياه تقع ضمن السيادة اليونانية وهو ما جعل العالم ينتفض ضد البلطجة التركية.
كشفت مصادر أن واشنطن تخطط لنقل وسائلها الحربية من قاعدة إنجرليك في تركيا إلى جزيرة كريت اليونانية، لـ “معاقبة” الرئيس التركي، رحب طيب أردوغان، على تصرفاته، حيث اوردت المصادر، أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، سيدرس، خلال زيارته الرسمية إلى اليونان، هذا الأسبوع، مقترحات تخص نقل “الوسائل الحربية الحيوية من قاعدة إنجرليك إلى كريت، في إطار سياسة واشنطن الجديدة الرامية إلى تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في شرق المتوسط.
وبحسب ما نقلت المصادر.. أن مراقبين كثيرين رأوا في زيارة بومبيو إشارة إلى أن “صبر واشنطن إزاء تصرفات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قريب من النفاد”، بينما ولفت كاتب المقالة في “تايمز” إلى أن أردوغان يسمح لنفسه أكثر فأكثر بخطابات معادية للغرب، كما أنه اشترى في العام الماضي، منظومات “إس-400” الروسية المضادة للجو، على الرغم من معارضة الولايات المتحدة وسائر حلفاء أنقرة في الناتو.
وعن صداع جديد لأردوغان، كشفت أيضا. نقلا عن المحلل العسكري اليوناني، أثاناسيوس دروغوس، قوله إنه ليس واضحا الآن هل سيكون بإمكان واشنطن نقل كل وسائلها من قاعدة إنجرليك، بما فيها أسلحتها النووية، لكن “مجرد قيام بومبيو بزيارة إلى اليونان كإشارة إلى أن الولايات المتحدة تبحث عن خيارات بديلة بنشاط كبير، يمثل مصدر صداع لأردوغان”.
لم تكن تلك الضربة الأمريكية، التي تظهر نفاد صبر أمريكا على تجاوزات أردوغان، ونشاطه الاحتلالي، هي الوحيدة، بل تأتي الضربة الكبرى من مصر، إذ أعلنت الأمم المتحدة أن وفودا أمنية وعسكرية من شرق ليبيا وغربها اجتمعت في مدينة الغردقة في مصر لبحث تسهيل عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وفي تصريح يغيظ الشيطان التركي، قول الأمم المتحدة إن هذه “الاجتماعات تأتي في إطار المحادثات المستمرة للجنة العسكرية المشتركة 5 + 5، حيث أعربت عن امتنانها الصادق للحكومة المصرية على جهودها في تسهيل انعقاد هذه المحادثات المهمة، وعلى استضافتها السخية للوفود”.
وتتطلع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى أن تؤدي هذه اللقاءات المباشرة إلى نتائج إيجابية، على أن تعرض هذه النتائج على اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5.