شقيقة نيرة أشرف تكشف واقعة غريبة لحظة إعدام محمد عادل
شقيقة نيرة أشرف تكشف واقعة غريبة لحظة إعدام محمد عادل
انتهت القضية التي شغلت الرأي العام المصري، على مدار عام كامل، بإعدام محمد عادل بعد قتله الطالبة الجامعية نيرة أشرف.
وتصدر إعدام محمد عادل محركات البحث، حيث حرص قطاع عريض من المواطنين متابعة مراسم الجنازة ودفن جثمانه.
وبدأت الجنازة بعد إجراءات تضمنت استلام أسرته الجثمان من مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، بعد أن نفذت مصلحة السجون بسجن جمصة حكم إعدامه.
ووصلت جثة محمد عادل إلى أسرته لتبدأ مراسم الجنازة بوصول جثمانه لمسجد البرجي بمسقط رأسه بالمحلة الكبرى لأداء صلاة الجنازة عليه.
وكشفت «هدير» شقيقة نيرة أشرف، عن كواليس تنفيذ حكم الإعدام على محمد عادل.
وكتبت «هدير» عبر حسابها الشخصي على فيسبوك: «وصلنى وهما بيعدموه أنه بيتأسف لهم ويقول أنا غلطان ارحمونى».
وأضافت: «رد عليه الظابط فى مصلحة السجون قاله وأنت مرحمتش البنت ليه؟».
واختتمت: «اه يا نار قلبى اللى والعة عليكى من يومها ولا هديت ولا انطفت ولا هتنطفى لو عدموا أهله كلهم يارب الصبر يارب حسبنا الله ونعم الوكيل».
عن الواقعة
قبل عام بالتمام، نفذ محمد عادل جريمته بحق زميلته بكلية الآداب جامعة المنصورة نيرة أشرف، بإزهاق روحها على مرأى ومسمع من الناس.
وكان النائب العام حمادة الصاوي، قد أمر في وقت سابق، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات، لمحاكمته فيما أسند إليه من قتل الطالبة المجني عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها. وقد جاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث.
وكانت النيابة العامة المصرية قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة 25 شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضد الجاني.