صحيفة إثيوبية تكشف كارثة كبرى يفعلها ابى احمد فى بلاده
صحيفة إثيوبية تكشف كارثة كبرى يفعلها ابى احمد فى بلاده
صحيفة إثيوبية تكشف: حكومة «أبى أحمد» تجند الشباب والأطفال إجبارى للقتال.
افادت صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية ذائعة الصيت أن حكومة أوروميا الإقليمية تقوم بتجنيد الشباب إجباريا في أجزاء مختلفة من المنطقة.
وتابعت الصحيفة الإثيوبية قائلة: أنه من الأربعاء الماضي نشرت العديد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي صور لشباب أورومو يتم تحميلهم في حافلات وإرسالهم إلى معسكرات تدريب مؤقتة قبل إرسالهم إلى جبهة القتال في المنطقة الحدودية بين منطقتي أمهرة وتيجراي.
ومن جانبها، أصدرت ولاية أوروميا الإقليمية من خلال شبكتها الإذاعية بيانات تؤكد تجنيد الشباب في مناطق مختلفة من المنطقة ودافعت عن العملية بحجة أنها كانت طوعية بطبيعتها.
ووفقا لمصادر الصحيفة الإثيوبية، فإن عملية التجنيد تتم بشكل اجباري وليس طوعي، وأكد مصدر طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة الإثيوبية: يتم القبض على الشباب ونقلهم إلى فندق كما تم منع وصول الامهات لأبناءهم”.وأكد طبيب أشرف على الفحص الطبي لبعض المجندين للصحيفة الإثيوبية: أن عملية التجنيد تتم بشكل إجباري وليس طوعي، وأن من بين الشباب الذين تم تجنيدهم شاب يبلغ من العمر 17 عامًا اي دون السن القانونية”.
وقال مصدر موثوق في بلدة بال روب للصحيفة الاثيوبية و طلب عدم الكشف عن هويته : ، “إنهم يجمعون الشباب من البلدات المجاورة ويجمعونهم في المدينة، وكاد على ان الشباب الذين يتم تجنيدهم بشكل اجباري كبير جدا مؤكدا على ان هناك الكثير من المراهقين والقاصرين في حملة التجنيد الاجبارية هذه.
وفي بورايو ، قال شاب تم اعتقاله لأول مرة يوم الأربعاء وتم إطلاق سراحه في وقت لاحق يوم الجمعة للصحيفة الاثيوبية: كان هناك اعتداء جسدي عنيف على الشباب المعارض والمتمر، كما اكد احتجاز أطفال قصر.
يأتي هذا فيما اتهمت جبهة تحرير أورومو حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد بشن حرب على شباب الأورومو.
وقالت في بيان أصدرته : “بحسب المعلومات الملموسة التي تلقيناها من أجزاء مختلفة من البلاد ، ان هناك حملة لتجنيد الشباب بشكل اجباري وهم دون السن القانوني وتهيئهم للحرب.
وأكد الجبهة في بيانها: معظم الأطفال الذين يقومون بتجنيدهم هم من قطاعات فقيرة في مجتمعنا ، ويعملون في مهن بسطية ويبحثون عن عمل يدوي لكسب قوتهم اليومي، وأكدت الجبهة أنهم يجندون هؤلاء الأطفال بالقوة من خلال إعطائهم معلومات خاطئة ومضللة تعدهم بوظيفة.
كما تقوم القوات المسلحة في أورومو بتجنيد العديد من الأطفال من سجن أمبو وسجن دالاتي (ساباتا) وسولتا وبورايو ومواقع مختلفة واتهم حزب المعارضة في بيانه الحكومة الفيدرالية باستخدام الأطفال كجنود لدفع أجندة فاشلة.