العراقية التي بثت الوكالات خبر العثور عليها ميتة اول أمس الأحد قرب حدود بولندا مع بيلاروسيا، قضت ربما من شدة البرد الذي لم تقو عليه، وفقاً لما يمكن استنتاجه مما ألمت به من وسائل إعلام بيلاروسية زارت مواقعها، واطلعت على ترجمات لما ورد فيها من معلومات، غير مستندة إلى مصادر واضحة، فيما ظهر فيديو لزوجها العراقي وهو يتحدث عبر مترجم إلى أحدهم يبدو أنه من حرس الحدود.
الفيديو هو من موقع БЕЛТА البيلاروسي، والناشر مواده باللغة الروسية، وفيه يذكر أن المرأة تم طردها من بولندا، ووجدوها ميتة على بعد متر واحد من الحدود البولونية “حيث ظهرت علامات سحبها من داخل الحدود البولندية إلى الداخل البيلاروسي بوضوح” في إشارة إلى أن وفاتها حدثت داخل بولندا، وهو ما نقله الموقع عن “يفغيني أوميس” الرئيس المؤقت لمركز “أوسوفو” الحدودي في بيلاروسيا.
وكان بجانب الامرأة التي نراها في الصورة الرئيسية أعلاه، وهي مغطاة بالقماش، ما قال الموقع إنهم 3 أطفال ورجل وامرأة مسنة “كلهم عراقيون، ممن تم تزويد الأطفال منهم بالمساعدة النفسية والطبية اللازمة”. أما زوجها الذي يظهر في الفيديو أعلاه، فذكر أن “قوات الأمن البولندية نقلتنا ونحن حفاة إلى الحدود بسيارة، تحت التهديد، ثم دفعتنا إلى الجانب البيلاروسي، ولم تستجب القوات البولندية لنداءات المساعدة” وفق روايته التي نقلها مترجم.
ونقل الموقع عما سماها “لجنة حدود الدولة” أنها قامت بإخطار ممثلي مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيلاروسيا، كما والمنظمة الدولية للهجرة، ودعتهم إلى الموقع، حيث تم العثور على جثة العراقية البالغة 38 سنة، فيما لم تجد “العربية.نت” ما يفيد من المعلومات بوسائل إعلام بولندية زارت مواقعها، وطالعت ما ذكرته عن الامرأة مترجما، وفي أسطر قليلة، وملخصه أن العثور عليها متوفاة تم داخل الحدود البيلاروسية، ولكن من دون أي مصدر، لذلك أصبحت قضية المرأة التي لم يذكر الإعلام في البلدين اسمها، تنتظر نهاية التحقيق بأمرها ومن كانوا برفقتها.