طالبة بكلية العلوم من «كرداسة» تسدد 10 طعنات لرئيس مباحث ونائب مأمور سجن الجيزة.

أصدرت الدائرة «5» إرهاب، قرارًا جديدًا بقضية اتهام فتاة تنتمي لجماعة الإخوان بالشروع في قتل نائب مأمور سجن الجيزة المركزي، ورئيس مباحث السجن.
وحجزت القضية إلى 27 يونيو المقبل، للنطق بالحكم.. فما هي حكاية الجريمة؟
في 20 فبراير 2018، توجهت خديجة سعيد، الطالبة بكلية العلوم، إلى مقر السجن، لتنفيذ مخططها بالانتقام من رجال الشرطة.
وقال المقدم إسلام مبروك، نائب المأمور، خلال تحقيقات النيابة العامة، إن المتهمة تحدثت إليه عندما زعمت أن لديها شكوى بخصوص أخيها «المحبوس»، بصوت منخفض، يكاد لا يُسمع، حتى اقترب منها ثم فوجئ بها تطعنه بسكين حاد في بطنه.
كما، قال المقدم أحمد عصام، رئيس المباحث، إنه سمع أصوات استغاثة زميله «مبروك»، فدخل إلى المكتب فعاجلته المتهمة بضربة سكين في يده فأصابته بقطع في الأوتار.
ووجهت النيابة العامة للمتهمة ارتكاب جرائم: الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، والشروع في القتل، وحيازة سلاح أبيض «3 سكاكين».
واعترفت المتهمة بارتكاب جريمتها، وانضمامها إلى جماعة الإخوان، وأنها نفذت الجريمة للانتقام من رجال الشرطة لحبس والدها وشقيقها وخطيبها، كما أنها ربطت السكاكين الـ3 بحزام بين طيات ملابسها.

وتبين أن المتهمة ووالدها وشقيقها وخطيبها أنهم من منطقة بنى مجدول في كرداسة، كما أنهم محبوسون على ذمة قضايا تتعلق بالإرهاب.