أكد طبيب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، شون كونلي، والفريق الطبي المعالج، في إيجاز صحافي، الأحد، عن حالته الصحية عقب إصابته بكورونا، أن ترمب “يواصل التحسن، ووضعه جيد جداً، ويستجيب للعلاج”، و”يمكن أن يخرج من المستشفى اعتباراً من الاثنين”.
وقال كونلي مستشفى وولتر ريد العسكري إنه إذا “استمرت المؤشرات على هذا النحو، فإن الرئيس قد يخرج قريباً من المستشفى”.
وأكد أن “نسبة الأكسجين بالدم لدى ترمب حاليا 98% بعد هبوط ملحوظ يوم الجمعة الماضي”.
وأوضح أنه “لا توجد أي مخاوف سريرية على ترمب، وأن الفريق الطبي لا يخفي أي معلومات”.
وأشار إلى أن “ترمب يرتدي الكمامة حال اقتراب أي شخص منه، ويتخذ كافة الإجراءات الوقائية”.
وفي وقت سابق، غرد الرئيس الأميركي، ترمب، اليوم الأحد، من داخل مركز “والتر ريد”، شاكراً المتجمعين خارجه للاطمئنان عليه.
وكان الرئيس ترمب، الذي يخضع للعلاج في مركز وولتر ريد الطبي العسكري في بيثيسدا بضاحية واشنطن، أعلن أنه يشعر “بتحسن كبير”، واعداً بـ”العودة قريباً”.
وقال ترمب في مقطع فيديو نشر على “تويتر” مساء السبت: “”جئت إلى هنا. لم أكن على ما يرام”، مضيفاً: “أشعر بتحسن كبير الآن، نحن نعمل بجد كي أشفى تماماً. أعتقد أنني سأعود قريباً وأتطلع إلى إنهاء الحملة الانتخابية بالطريقة التي بدأتها بها”.
وكانت إيفانكا، ابنة ترمب قد نشرت في وقت سابق الأحد، على حسابها في “تويتر”، صورة لوالدها وهو يجلس في المستشفى ويقوم بتفقد ملفات كثيرة على مكتبه.
وعلقت على الصورة بالقول “لا شيء يمكن أن يمنعه من العمل من أجل الشعب الأميركي. لا يلين!”.
وفي بيان صدر مساء السبت، قال طبيب الرئيس في البيت الأبيض إن ترمب يواصل القيام بعمل جيد، بعد أن أحرز تقدمًا كبيرًا منذ التشخيص. وأضاف البيان أن ترمب هذا المساء أكمل جرعته الثانية من عقار “ريمديسيفير” دون مضاعفات. ولا يزال خاليًا من الحمى ولم يحتج لأي أكسجين، حيث يتراوح مستوى الأكسجين لديه بين 96 و98% طوال اليوم.
وأمضى معظم فترة ما بعد الظهر في إدارة الأعمال، ويتنقل في الجناح الطبي دون صعوبة.
وعلى الرغم من عدم خروج ترمب من مرحلة الخطر إلا أن الفريق لا يزال “متفائلاً بحذر”. وتتمثل خطة الغد في مواصلة المراقبة بين جرعات العقار، ومراقبة حالته السريرية عن كثب مع دعم كامل للقيام بواجباته الرئاسية، وفقاً لبيان الطبيب.