أعلنت الدكتورة مارينا ماكيشا، عضو الجمعية الوطنية الروسية لأخصائيي التغذية، أن الشاي الساخن خلافا للرأي الشائع، لا يسبب تفاقم التهاب الحلق، بل يجب تناول الشاي ومواد غذائية معينة،”.
وأشارت الخبيرة في حديث تلفزيوني، إلى أنه في حالة المرض، يجب تناول شاي لا تتجاوز حرارته 60-70 درجة مئوية مع الليمون، لأنه بخلاف ذلك سيسبب مشكلات إضافية.
وتقول: “عند إضافة الليمون إلى شاي بمثل هذه الحرارة، لا يفقد الليمون فوائده وبالذات فيتامين С”.
وتضيف، وقد سبب الإكثار من شرب الشاي الأرق، لأن له تأثيرا منشطا لاحتوائه على نسبة عالية من الكافيين. لذلك تنصح بعدم تناول أكثر من 3-4 أكواب من الشاي في اليوم.
وتشير الخبيرة، إلى خصائص المورس (مغلي الفواكه والثمار البرية) المفيدة. وتقول “تحتوي ثمار العنبية حادة الخباء (Cranberry) و عنب الثور (cowberry) على حمض الكلوروجينيك، الذي له خصائص المضادات الحيوية النباتية الطبيعية. وكذلك العديد من مضادات الأكسدة اللازمة للشفاء بسرعة من المرض”. ويمكن استخدام مغلي هذه الثمار في الغرغرة أيضا.
وتضيف، استخدام العسل في حالات أمراض البرد ليس فعالا، بل منتجات النحل: لقاح النحل (عبارة عن كرة أو كرية من لقاح الأزهار ) و العِكْبِر أو صمغ النحل ( البروبوليس)، حيث يجب مضغ نصف ملعقة شاي من لقاح النحل ومن ثم الامتناع عن شرب وتناول أي شيء مدة 30 دقيقة.
ووفقا لها، يساعد الأليسين الموجود في الثوم على تخفيف الالتهاب وله خصائص فعالة مضادة للبكتيريا. وللحصول على فائدة كاملة منه يجب هرس الثوم أو مضغه والاحتفاظ به بعض الوقت في تجويف الفم. ولا ينصح أبدا بوضع فصوص الثوم في الأنف لأنها تسبب تهيج الغشاء المخاطي.
وتشير الأخصائية، إلى أن الحليب ليس مفيدا في حالات التهاب الحلق لأنه يحتوي على السكر، ولكنه يساعد في حالات مرضية أخرى.