طفلة فيلم الحفيد تكشف أسباب اعتزالها الوسط الفني

ستعرفها حتما من صورتها، فهى واحدة من أكثر الأطفال الذين حققوا نجاحا لافتا فى السينما المصرية..إنها ميرفت العايدي أو كما يعرفها الجمهور “هالة” فى فيلم “الحفيد”.

فى لقاء تلفزيونى.. اعترفت ميرفت وقالت إنها عملت بالوسط الفنى من سن 5 إلى 12 سنة، ولأنها وجدت عقبة كبيرة فى مواصلة مشوارها الفنى، مع دراستها قررت أن تعتزل الفن لكن الدراسة لم تكن السبب الوحيد.

المخرج ضحك عليا

تؤكد أن فيلم “مضى قطار العمر” الذى شاركت فيه إلى جانب النجم الكبير فريد شوقى والنجوم ناهد شريف وسمير صبرى وعماد حمدى، كان سببا بارزا فى الابتعاد عن الوسط الفنى كله.

تروى: كان من المقرر أن أظهر بلا ملابس مع والدتى التى تجسد دورها ناهد الشريف فى الفيلم، فقد كان المشهد يدور داخل حمام، وكانت هى تساعدنى فى الاستحمام، طبعا رفضت، فأقنعنى المخرج بأن أحدا لن رى المشهد، وطلب من الجميع إخلاء الاستديو باسثتناء أنا وهو وناهد الشريف والمصور.

وأضافت: “كنت عبيطة وصدقت إن ماحدش هيشوف المشهد ولقيت الناس كلها شافته بعد عرض الفيلم وأصحابي في المدرسة كانوا بيضحكوا عليا بسبب المشهد ده”.

دخلت الوسط الفني بالصدفة

كذلك تطرقت ميرفت العايدى إلى كيفية دخول الوسط الفنى وقالت إن الصدفة هى من قادتها إلى هذا المجال.

وأكملت أنها فى سن الخامسة، وفى أحد الأيام ذهبت مع أحد جيرانها الذين يعملون بالاستديو إلى موقع التصوير فشاهدها المخرج عاطف سالم، وكان وقتها يبحث عن طفلة لتجسيد دور “هالة”، بعد أن استكمل اختيار كل الأطفال المشاركين في الفيلم، ولم يعثر على طفلة بمواصفات “هالة”، وعندما وجد العايدى “مسك فيها بيده وأسنانه” وقرر أن يتبناها فنيا.

خوفا على المستقبل

ورغم أن الفيلم فتح للعايدى الكثير من الأبواب، وقدمت من بعده أدوارا مميزة فى أفلام: “يارب توبة، غابة من السيقان، ومضى قطار العمر، بص شوف سكر بتعمل إيه، حبى الأول والأخير”، وجعلت المخرجين يتهافتون عليها، إلا أنها اختارت اعتزال الوسط الفني خوفا على مستقبلها.