طلائع الجيش: ما حدث لنا ليس له علاقة بكرة القدم.. وأحذر الأهلي من الحكم السوداني
طلائع الجيش: ما حدث لنا ليس له علاقة بكرة القدم.. وأحذر الأهلي من الحكم السوداني
قال أيمن المصري مدير الكرة في نادي طلائع الجيش إن البعثة عادت إلى مصر بحالة جيدة عقب مواجهة أهلي طرابلس الليبي.
وكان طلائع الجيش ودع البطولة العربية عقب التعادل أمام نظيره أهلي طرابلس الليبي بهدف لكل فريق، في المباراة التي أقيمت على ملعب شهداء بنينا في خضم منافسات جولة الإياب للدور التمهيدي الأول بالبطولة العربية.
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت في الرابع من أبريل الجاري على ملعب استاد جهاز الرياضة العسكري قد انتهت بفوز أهلي طرابلس بهدفين مقابل هدف، ليصبح مجموع المباراتين 3-2 لصالح الفريق الليبي.
وقال أيمن المصري: “بعثة طلائع الجيش عادت بكامل أفرادها، وهي بحالة جيدة، والأحداث في مباراة الطلائع وأهلي طرابلس كانت مؤسفة وليس لها علاقة بكرة القدم”.
وأكمل: “فريق أهلي طرابلس كبير ومحترم، ولكن تصريح رئيس النادي بأن حارس مرمى الطلائع لم يتعرض للإصابة، فهذا حديث يحزن، لقد ضغطوا على مراقب المباراة والطبيب في المستشفى حتى لا يكتب في التقرير أن هناك دم وإصابة للحارس، وكانوا يحاولون منع نقل الحارس في سيارة الإسعاف”.
وأضاف: “التقرير الطبي الخاص بحارس المرمى قال إنه مصاب بجرح سطحى على الأذن واحتمال وجود انفجار في الطبلة، وهو الآن بحالة جيدة”.
وواصل: “عندما دخلنا الملعب وجدنا توزيع الجماهير في الملعب غريب جدًا، يوحي بأن هناك شيئًا، تحدثنا مع الحكم ولكن قال لنا هذه أمور تخص الأمن، حكم المباراة حجم فريق طلائع الجيش من أول 5 دقائق بإنذارات، وهو ومساعديه كانت قراراتهم في اتجاه واحد”.
واختتم: “على الأهلي أن يحذر من الحكم السوداني، فمباراته أمام الرجاء المغربي كبيرة وجماهيرية ومهمة جدًا، شخصية الحكم ضعيفة للغاية في السيطرة على لقاء كبير، حتى في حديثي معه رأيت ذلك، وعندما ضرب الشمروخ رأس محمد شعبان حارس مرمى الطلائع ووقع على الأرض صمم أنه المباراة تستكمل، وكان يخشى الجماهير وإلغاء المباراة، وكان غير قادر على التصرف، على الأهلي أن يحذر من هذا الحكم”.
يذكر، أنه بوداع طلائع الجيش البطولة العربية، يتبقى فريق الزمالك كمنافس مصري وحيد في البطولة، ومن المقرر أن يشارك بداية من دور المجموعات، إذ يتواجد في المجموعة الثالثة إلى جوار النصر السعودي وينتظر فريقين من المتنافسين في الدور التمهيدي.