طلقها شقيق فريد الأطرش وغنى لها عبد الحليم (عشانك ياقمر)
طلقها شقيق فريد الأطرش وغنى لها عبد الحليم (عشانك ياقمر)
على الرغم من مشوارها الفني القصير الذي لم يتعد 15 فيلما، إلا أنها دخلت قلوب جميع المصريين بتمثيلها وجمالها الخلاب ورقتها وأداءها، حيث جسدت البنت الطيبة في أغلب أفلامها الرومانسية.
وعلى الرغم من أن الممثلة إيمان، واسمها الحقيقي ليلى هلال، تركت مصر منذ سنوات طويلة، إلا أنها لم تترك قلوب الجمهور المصري الذي لطالما عشق ملامحها الرقيقة وشخصيتها الأشبه بشخصيات الأميرات.
ويهتم الكثير من الجمهور بمعرفة أسرار النجوم المفضلين لديهم، ومرت النجمة الجميلة إيمان، والتي تبلغ من العمر 83 عامًا بتجربة الزواج مرتين، أحدهما فشلت بشكل كبير، والأخرى استمرت أكثر من 55 عامًا.
تزوجت النجمة الجميلة إيمان للمرة الأولى من شيقيق فريد الأطرش، وهو فؤاد الأطرش واستمرت الزيجة 6 سنوات، لكن يتعجب الجميع من هذه العلاقة وكيف استمرت لهذه السنوات.
فمن المعروف أن فريد كان صاحب شخصية صعبة المراس وحاد الطباع، بينما كانت إيمان من أفضل الشخصيات التي يمكن أن نقابلها على الإطلاق.
ويبدو أن إيمان عانت من هذه الزيجة بسبب الغيرة وعدم تقبله لعملها؛ لذلك انفصلا، وقيل حينها أن الانفصال كان بسبب رقصة قدمتها في فيلمها “روميل ينادي القاهرة”.
وكان هذا الفيلم هو نفسه السبب في معرفتها بزوجها الألماني ماكس تشايلد، حيث بعد انفصالها بفترة قصيرة سافرت إلى ألمانيا؛ لتكريمها على فيلم “روميل ينادي القاهرة”.
وشاهدها ماكس ووقع في غرامها من النظرة الأولى، فكان ماكس عاشقا لكل ما هو مصري، وخطفه جمال الممثلة إيمان وشبهها بأنها أميرة فرعونية.
وتزوجت إيمان من ماكس، ويوجد قصتين حول هذه الزيجة، فانتشرت أنباء بأنها تزوجته مدنيا وهو ما دفع أسرتها للتبرأ منها؛ لذلك تعيش حتى الآن خارج مصر وتشعر بالحنين للعودة دائما، وكأن هناك شيئِا كبيرا ينقصها.
القصة الثانية تقول إن ماكس لم يستطع تحمل البقاء بعيدا عن إيمان؛ لذلك جاء إلى القاهرة وأعلن إسلامه وتزوج منها وسافرا إلى ألمانيا.
في جميع الأحوال أخذت إيمان زوجا استطاع أن يمنحها الحب والدفء والسعادة دون أن يخذلها طوال سنوات، فقالت في حوار نادر لها مع مفيد فوزي «سعيدة لأن زوجي طلع مصرى حتى ولو لم يكن مصرياً» فقالت إن معظم قراءات زوجها عن الحضارة المصرية من وجهات نظر مؤرخين فى علم المصريات، فهو يعشق المصريين بعمق ولديه طباع المصريين وليس باردا مثل باقي الأوروبيين.
فأهداها زوجها الألماني مومياء فرعونية اشتراها من محل في ألمانيا، وغطاء تابوتها منقوش بالتعاويذ الجنائزية القديمة، وإعجابا منها بالهدية الغالية احتفظت بها في قلب صالونها في بيتها الأنيق في ميونخ.
انتقلت إيمان للإقامة في ميونخ بألمانيا، ثم انتقلت للإقامة في العاصمة النمساوية فيينا، بعد أن كان أولادها الثلاثة الذين أنجبتهم في ألمانيا كبروا وصار لكل منهم حياته الخاصة.