عادة حرم الرسول القيام بها في أواخر شعبان.. نهى عنها بشدة وفعلها معصية
عادة حرم الرسول القيام بها في أواخر شعبان.. نهى عنها بشدة وفعلها معصية
الكثير من الفضائل موجودة في شهر شعبان، واعتاد الكثير من المسلمين على صيام الأثنين والخميس خاصة في هذا الشهر قبل رمضان لأنه سُنة عن الرسول، ولكن علماء الدين كشفوا عن يوم لا يجب صومه وأطلقوا عليه «يوم الشك» ولكن ماذا يكون هذا اليوم؟اختلف العلماء على تحديده في البداية، لكن الأغلبية يعتقدون أنه يوم 30 من شعبان، ومن أجل ذلك استشهدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الالكتروني بما قاله عمار بن ياسر، رضي الله عنه: «من صام اليوم الذي يشك فيه الناس فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وآله وسلم»، حيث روى هذا الحديث أبو داود وغيره.
ولكن ما حكم صيام «يوم الشك»؟.. كان هناك إجابتين على هذا الأمر، فالأولى أنه يمكن صوم 30 شعبان قبل ثبوت الرؤية ولكن بنية الاحتياط له، خاصة وأن العلماء حرموا صوم هذا اليوم وآخرون اعتبروه مكروهًا.ولكن هناك حالة أخرى تعتبر جائزة لصوم 30 شعبان وهي صوم التطوع، حيث قال رسول الله – صل الله عليه وسلم- :«لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه، فليصم ذلك اليوم».
اعتبر العلماء صيام ذلك اليوم مثل صوم القضاء والنذر، وعلى الرغم أن صوم التطوع حرام عند الشافعية لكن عند وصله بما تم صيامه في النصف الأول من شعبان فيجوز ذلك.تظهر اختلافات كثيرة حول «يوم الشك»، فالبعض نهى عنه لكي يتقوى المسلم بالإفطار قبل رمضان، والبعض رفض صيام هذا اليوم لكي لا يختلط النفل بالفرض.