علماء أسترازينيكا يعلنون عن تطورات جديدة حول لقاح كورونا

جهات طبية بريطانية توصي بجرعة ثالثة معززة ضد متحورات الفيروس

رد العلماء المطورون للقاح أسترازينيكا على عدم قدرة لقاح كورونا على التصدي لمتحورات الجديدة في الشتاء المقبل الذي يزيد فيه معدلات الإصابات عالميا.

وقالت البروفيسيرة ساره جيلبرت، أحد العلماء المطورين للقاح كورونا أسترازينيكا، إن اللقاحات ما زالت توفر الحماية من فيروس كورونا.

وأضافت في تصريحات لـ BBC البريطانية، إن هناك قرارا سيتم اتخاذه داخل بريطانيا لدعوة الناس بعدم الاكتفاء بجرعتين من لقاح أسترازينيكا وضرورة الحصول على جرعة ثالثة في الخريف.

وأوضحت أن هناك حاجة ماسة إلى ترخيص المزيد من اللقاحات من أجل زيادة الإمدادات.

ما هي الآثار الجانبية للقاح كورونا أسترازينيكا؟
ورفضت البروفيسورة ساره جيلبرت، ما يذكر عن لقاح أسترازينيكا بوجود آثار جانبية للقاح تتمثل في ضعف الجهاز المناعي للإنسان، مؤكدة أن التجارب التي عملت عليها لتطوير اللقاح لم تشر إلى تلك الآثار بل على العكس أن الفحوصات التي أجريت على المتطوعين الذين أخذوا لقاح أسترازينيكا منذ عام أشارت إلى أنهم يتمتعون بمناعة قوية ضد فيروس كورونا.

وحول مدى فعالية جرعات لقاح أسترازينيكا على الجهاز المناعي أوضحت ساره جيلبرت: «الجرعة الأولى من اللقاح لها أكبر الأثر، ويحصل الإنسان على حماية قوية ضد فيروس كورونا، أما الجرعة الثانية فهي معززة للجرعة الأولى أما الجرعة الثالثة فهي تأمينية».

وكانت لجنة بريطانية أعلنت في وقت سابق ضرورة إعطاء جرعة ثالثة من لقاح أسترازينيكا للأشخاص ذوي المناعة الضعيفة جدا، لتمديد فعالية اللقاح.

وقالت البروفيسيرة إن العالم بحاجة إلى المزيد من جرعات اللقاح، مضيفة أن الكثير من الدول الإفريقية لم تستطع تطعيم أكثر من 2 % من مواطنيها .

وقد أقرت هيئة ترخيص الأدوية استخدام لقاح فايزر وأسترازينيكا من أجل برنامج تعزيز اللقاحات، ممهدة الطريق للبدء بذلك قبل الشتاء.