بعدما أعلنت القيادة المركزية الأميركية عبور أكبر غواصاتها النووية إلى الشرق الأوسط، أعربت إسرائيل عن فرحها.
ورحب الجيش الإسرائيلي، بإرسال غواصة أوهايو الصاروخية النووية إلى المنطقة.
رسالة ردع
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت “دائما تكون أنباء جيدة أن نرى أن الأميركيين يدفعون بالمزيد من الأصول…”.
كما أضاف أن بلاده ترى تلك الخطوة “نوعا من الردع ومظهرا للاستقرار في المنطقة”، وفق ما نقلت فرانس برس.
وكانت القيادة المركزية أعلنت بوقت سابق اليوم وصول الغواصة من طراز أوهايو إلى الشرق الأوسط عابرة قناة السويس، ونشرت صورة لها على حسابها في منصة أكس.
وتعتبر “أوهايو” من ضمن الغواصات الضخمة التي تستخدم للردع النووي، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.
كما تعد من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم. إذ تستطيع كل غواصة أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية.
إلى ذلك، يعتبر هذا النوع من الغواصات التابع للبحرية الأميركية بمثابة رادع نووي متنقل.
استنفار في المياه
وتكشف تلك الخطوة الأميركية مدى الاستنفار الحاصل في منطقة الشرق الأوسط، منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع قد تتدخل فيها إيران أو فصائل مساحة موالية لها في العراق وسوريا واليمن.
فقبل أيام قليلة وصلت مجموعة “دوايت دي أيزنهاور ” إلى المنطقة. وقبلها أيضا تمركزت حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford في شرق البحر الأبيض المتوسط.