وجه هاديء وملامح بريئة، كانوا وسيلتها لاقتحام عالم الدراما والسينما، ورغم أنها لم تصل إلي البطولة المطلقة، ورغم أن كثير من الجمهور لا يعرف اسمها، إلا أنه بمجرد مشاهدة صورتها يتذكرها الجميع.. إنها الفنانة صفاء السبع.
ولدت صفاء السبع، في 24 أكتوبر عام 1957، وحصلت على بكالوريوس في الفنون المسرحية، وبذلك أصبحت فنانة بالموهبة والعلم معًا، كما أنها نشأت في عائلة فنية.
وحصلت على درجة البكالوريوس في الفنون المسرحية، وعملت لسنوات بين السينما والتلفزيون، ومن أفلامها نص أرنب، سيداتي آنساتي، لعبة الأشرار، وبوابة إبليس، كما شاركت في مسلسلات آسف لا يوجد حل، رأفت الهجان الجزء الثاني، البراري والحامول، ثم احتجبت عن العمل الفني تمامًا وبهدوء.
نشأت صفاء السبع في عائلة فنية، فوالدها هو الفنان الراحل محمد السبع، الذي رحل في 6 أبريل عام 2007 بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
وبالرغم من بزوغ نجم صفاء السبع في سماء الفن، خلال فترة السبعينات والثمانينات، إلى أنها وبشكل مفاجئ قررت الاعتزال والابتعاد عن الفن نهائياً وعن الأضواء تماماً، بعد زواجها من ضابط شرطة، وإنجابها لفتاة وحيدة أسمتها “عبير”.جاءت شهرة صفاء السبع فى ذروتها بعد مشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل “رأفت الهجان”، الذي أدت فيه دور “مونيكا” الفتاة اليهودية التي تعمل مضيفة طيران وتعتبر الصديقة المقربة من “استر بولونيسكي” الشخصية التي أدتها الفنانة إيمان الطوخي.
ولم تظهر السبع على شاشات التلفزيون، بعد قرار اعتزالها ولم يذكر اسمها في الصحف إلا في تصريح لها عام (2007)، بعد وفاة والدها الفنان الراحل محمد السبع، متأثراً بإصابته بالسرطان الذي أنهكه طيلة شهرين كاملين، ونعته صفاء باعتبارها كبرى بناته قائلة: “فقدت أحن قلب في الدنيا.. كان نعم الأب.. تربينا معه على الدين وتعاليمه الصحيحة وقد ظهر الالتزام في كل أعماله التي قدمها سواء دينية وتاريخية وفي الأدعية المسجلة بصوته بالإذاعة والتليفزيون.. وقد تمتع بحب الجميع وكان آخر كلامه لنا أن يظل الحب والمودة بيننا وألا ننقطع عن ذكر الله لأنه خشي الله في كل أعماله”.
