فنانة شهيرة وافقت على التخلي عن ملابسها بسبب هذا المخرج
فنانة شهيرة وافقت على التخلي عن ملابسها بسبب هذا المخرج
شاركت وهي طفلة في التاسعة من عمرها في مسابقة مجلة “الاثنين” لاختيار أجمل طفل وطفلة، ورصدت للفائزين بعض الجوائز المالية والهدايا، ولذلك لم يتردد والدها في إرسال صورة طفلته الجميلة.والتقط والد فاتن حمامه صورة لها وهي بملابس متطوعات التمريض، والتي لاقت فيما بعد إعجاب لجنة لتحكيم وقررت نشره على غلاف المجلة، وليس في الصفحات الداخلية كبقية الأطفال، وكان هذا التمييز اعترافًا مُسبقا بأنها الأولى.
المخرج محمد كريم رأى صورة الطفلة، وكان للمصادفة يبحث عن طفلة تقوم بدور هام في فيلمه الجديد آنذاك مع محمد عبدالوهاب باسم “يوم سعيد”، فطلب من مساعديه عنوان الممرضة الصغيرة، ثم كلّف مندوبًا بالسفر إليها والتفاوض مع ولي أمرها.
والد الفنانة المصرية لم يعترض على الإطلاق بل رحّب بعمل ابنته في السينما، واصطحبها إلى القاهرة للقاء كريم، وهناك وقفت فاتن أمام المخرج لتلقي عليه 3 أناشيد مدرسية كانت تحفظها وبجرأة متناهية.وبهدوء سألها محمد كريم: إيه رأيك تيجي تمثلي في السينما؟، وبجرأة ردت الطفلة: أيوة، ولكنها رفضت في البداية خلع ملابسها الأنيقة وارتداء الجلباب الفلاحي، إلا أن المخرج أقنعها بأن العمل أمام الكاميرا قد يتسبب في أضرار لملابسها الغالية، ولهذا نصحها بالاحتفاظ بملابسها الخاصة للنزهات، واستبدالها بأخرى رخيصة.وبعد أن أتمّ كريم تدريب بطلته الصغيرة، قدمها إلى بطل الفيلم ومنتجه عبدالوهاب، وما إن رآها تؤدي أحد المشاهد حتى قال بفرحة غامرة: هي دي.. معجزة .. لقطة يا كريم.
فاتن حمامه
ولدت(27 مايو 1931 – 17 يناير 2015)لقبت بسيدة الشاشة العربية. يعدها الكثيرون علامة بارزة في السينما العربية حيث عاصرت عقودًا طويلة من تطور السينما المصرية وساهمت بشكل كبير في صياغة صورة جديرة بالاحترام لدور السيدات بصورة عامة في السينما العربية من خلال تمثيلها منذ عام 1940. في عام 1996 أثناء احتفال السينما المصرية بمناسبة مرور 100 عام على نشاطها تم اختيارها كأفضل ممثلة وتم اختيار 18 من أفلامها من ضمن 150 فيلمًا من أحسن ما أنتجته السينما المصرية، وفي عام 1999 تسلمت شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفي عام 2000 منحتها منظمة الكتّاب والنقاد المصريين جائزة نجمة القرن، كما منحت وسام الأرز من لبنان ووسام الكفاءة الفكرية من المغرب والجائزة الأولى للمرأة العربية عام 2001.