تعرضت الفنانة مريم فخرالدين لموقف مأسوي من قبل زوجها، الذي كان حينها الفنان محمود ذو الفقار، حيث تشاجرا معًا ذات يوم بسبب عودة مريم فخر الدين في وقت متأخر جدًا بعد انتهائها من تصوير أحد أفلامها.
وبررت مريم فخر الدين تأخرها بأن نظام تصوير الفيلم السبب، وطلبت منه تأجيل المناقشة بعد استيقاظها من النوم لأنها تشعر بالإرهاق والتعب، لكنه لم يستجب وفقد أعصابه، وتطور النقاش وتهجم عليها بالضرب “بونيات وشلاليت”، مما أدى لإصابة العين اليمنى لمريم بالإضافة إلى كدمات بجسدها.
لم يكتفي محمود ذو الفقار بذلك، بل أنه أصر على طردها من المنزل حافية القدمين وبملابس نومها “قميص النوم”، ولم يكن معها أموال، مما جعلها تذهب إلى منزل والدتها، ومن حسن الحظ لم يراها أحد.
وبعدها قررت مريم الانفصال عنه بسبب معاملته القاسية لها وضربه المستمر، والذي تسبب في فقدانها حاسة السمع، ولم تنجح العمليات الجراحية في إعادتها.
وصرحت مريم فخر الدين من قبل، أن كل هذه المشكلات بسبب أن إيرادتها أعلى منه، حيث قالت: ” إيراداتي التي تزيد في الوقت الذي تهبط فيه إيراداته، وإنني أقوم بسداد كل عجز في إيراداته وسئمت من هذا السداد المستمر، واحتفظت بالمال الذي تضيع أعصابي في كسبه”.