فنان مصري شهير تزوج والدة سهير رمزي بالسر.. ودفن شقيقته حية ثم توفي وهو يمثل مشهد الموت
فنان مصري شهير تزوج والدة سهير رمزي بالسر.. ودفن شقيقته حية ثم توفي وهو يمثل مشهد الموت
أطلق النقاد عليه لقب شرير الشاشة وفيلسوفها بسبب وعيه الثقافي وحرصه على القراءة والاطلاع، تميز الفنان بملامحه الحادة، ونبرة صوته القوية، وقدرته على التقمص، كم استطاع أن يسجل رقما قياسيا في أدوار الشر.
انه الفنان محمود المليجي، نشأ في حي المغربلين بوسط القاهرة عام 1910، شاهدته الفنانة الكبيرة فاطمة رشدي خلال متابعتها لعرض مسرحي في المدرسة، وأعجبت بأدائه الفني وعرضت عليه العمل في فرقتها.
كما منح النقاد المليجي ألقابا عديدة أبرزها انتوني كوين الشرق، وعندما نفتش في أرشيف السينما نجد أن المليجي شارك في بطولة 21 فيلما ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وصنع تاريخا فنيا رائعا.
وتزوج المليجي من الفنانة علوية جميل في بداية مسيرته الفنية وأحبها بصدق، وكان حريصا على كسب ودها ورضاها بشكل دائم، وذلك لأنها تحملته رغم عجزة على الإنجاب، ثم تزوج المليجي سرا من الفنانة درية أحمد والدة الفنانة سهير رمزي، لكن علوية جميل اجبرته على طلاقها.
بعدها تزوج سرا من الفنانة سناء يونس، وعاش معها فترة طويلة، وبعد رحيله عام 1983 كشفت سناء يونس السر وقالت إنها كانت شديدة الوفاء له، وقصة وفاة المليجى من أغرب القصص، حيث توفى أثناء تصوير فيلم “ايوب”، وهو يمثل مشهد الموت.
حيث كشف المخرج هانى لاشين، فى تصريحات له كواليس وفاة المليجى، قائلا: “قعدنا على ترابيزة بنستعد بالمكياج وطلب قهوة، ليبدأ الفصل الأخير فى حياة محمود المليجى فى هذه اللحظة، حيث كان يوجه حديثه لعمر الشريف خلال سيناريو الفيلم”.
وتابع: ” قائلا: الحياة دى غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر، وقام بخفض رأسه كأنه نائم على الكرسى، وأصدر صوت شخير كأنه مستغرق فى النوم”.
فنظر الجميع إلى الفنان الكبير بدهشة وإعجاب من روعة تمثيله، وقال له عمر الشريف: “إيه يا محمود خلاص بقى اصحى”، وكانت المفاجأة أن المليجى لفظ بالفعل أنفاسه الأخيرة، فمات وهو يؤدى مشهد الموت.
وهذه القصة ليست الأغرب في حياة الراحل، حيث ذكر ان المليجي كشف في مذاكرته، أنه دفن شقيقته حية، حيث كانت تعاني من مرض خطير على مدار 20 عاما، وفي النهاية توفيت وهو من قام بدفنها.
قال المليجي: “بعد سنوات طويلة، ذهبت إلى المقابر لدفن أحد أقاربي، وعندما فتحت المقبرة، وجدت شقيقتي في مكان آخر غير الذي وضعتها به، وحينها تأكدت بأنها كانت في غيبوبة ومازالت على قيد الحياة عندما دفنتها