جرفت الفيضانات طرقا وجسورا ومستشفى بأوغندا وبلدة بالكامل في الصومال في وقت ضاعفت فيه الأمطار الغزيرة التي سقطت في مختلف أنحاء شرق أفريقيا متاعب الحكومات التي تبذل جهودا مضنية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.وأودت الفيضانات بحياة مئات الأشخاص في كينيا وأوغندا والصومال ورواندا وإثيوبيا وشردت آلافا آخرين.
وقال مسؤول حكومي كبير إن مياه الأمطار التي سقطت خلال الليل جرفت مناطق حول جبل روينزوري في غرب أوغندا بعد أن غمرت المياه ضفتي نهر نياموامبا، وأجبرت الناس على اللجوء إلى المدارس القريبة، ودمرت الطرق والجسور.
وقال جوليوس موكونجوزي، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، “ما يعقد الأمر أن هذا الوقت هو وقت كوفيد -19 كان المنتظر من الناس أن يحافظوا على التباعد الاجتماعي لكن كيف تحافظ على مسافة في وضع كهذا”؟
وأيضا جرفت المياه المتدفقة أحد المستشفيات في المنطقة على الرغم من بنائه على مكان مرتفع وتعزيزه بأكياس الرمال.
وقال موكونجوزي “هناك عنابر جرفتها المياه تماما. المشرحة اكتسحتها المياه. لا يتبين لك أنه كانت هناك مشرحة في هذا المكان في وقت من الأوقات. المياه جرفت الأدوية ومخازن الأدوية”.
وفي إثيوبيا تضررت مناطق في شرق البلاد أكثر من غيرها من الفيضانات التي شردت أكثر من مئة ألف شخص، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية