أزمة لم تخطر على البال تسبب فيها فيلم “العفاريت” الذي عرض قبل 30 عاما، وقام ببطولته عمرو دياب ومديحة كامل وعماد محرم ونعيمة الصغير.
ذلك العمل الذي عرض عام 1990 وحملت نهايته لغزا لم يتم حله، بعدما تعمد صناع الفيلم ترك النهاية مفتوحة أمام الجمهور، حيث ظهرت البطلة التي جسدت دورها مديحة كامل وهي تبحث عن ابنتها الحقيقية، وفي اللحظة التي كادت أن تكتشف فيها الحقيقة، توفيت السيدة التي كانت ستخبرها.
. 30 عاما مرت، قبل أن يخرج الفنان المصري عماد محرم ليتحدث عن النهاية ويحل اللغز أمام الجمهور، بعد أن ظهر بصحبة ابنته في مقطع فيديو قامت بنشره عبر حسابها على تطبيق “تيك توك”.
حيث أكد أن الفتاة “بلية” التي ظهرت في أحداث الفيلم هي ابنة مديحة كامل، خاصة أن الجميع كان في حيرة حول ما إذا كانت “بلية” أم “لوزة” الابنة الحقيقية للبطلة.
والجمهور تداول الفيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي بشكل يعبر عن سعادتهم بحل اللغز الذي ظل غامضا لأكثر من ربع قرن، إلا أن هذا الأمر لم يتسبب إلا في أزمة.
بعدما خرجت مؤلفة الفيلم ماجدة خير الله لتكذب الفنان الذي شارك في بطولة الفيلم، وتصف ما حدث بتعبير أطلقت عليه “الهيافة المؤلمة”، وأنها ليست سعيدة بهذه الضجة التي تحدث حول فيلمها بعد كل هذه السنوات، في ظل الاهتمام بأمور ليست هامة.
.كما أكدت على أن الفنان عماد محرم، لم يكن يعلم أي شيء عن الأطفال في فيلم “العفاريت”، وما أعلنه هو أمر غير صحيح، خاصة أنه شارك في التصوير لثلاثة أيام فقط، مشددة على أنه لا يوجد أي فرد من طاقم الفيلم يعلم من هي الابنة الحقيقية لمديحة كامل.
وعلقت على الأمر قائلة “بلاش هبل وادعاء وبحث عن دور”، وسخرت من عماد محرم بأنها لو كانت تمتلك ثقته وهو يتحدث عن كشفه لسر الفيلم، لأصبح لها شأن مغاير في الوقت الحالي.
