في شبكة تبادل الزوجات.. زميلة المتهم: «نشعر بالصدمة من جريمته»
في شبكة تبادل الزوجات.. زميلة المتهم: «نشعر بالصدمة من جريمته»
واقعة بشعة حدثت في محافظة الدقهلية.. جريمة تنافي الفطرة الإنسانية السليمة، شذوذ أخلاقي ومخالفة لتعاليم الأديان
السماوية
، زوج سأم من الروتين في العلاقة الحميمة مع زوجته وبدلا من أن يسعى إلى تجديد هذه العلاقة برحلة يصطحب فيها زوجته، أقنعها بفكرة شيطانية؛ قال لها؛ “ايه رأيك كل واحد منا يجدد فراشه”، ظنت في البداية ؟ أنه ينوي تطليقها، وقبل أن تعاتبه قال لها؛ “أنا مش هطلقك لكن ايه رأيك ن
تبادل
الزوجات”! الغريب أن الزوجة وافقت وبدأ الاثنان في تنفيذ هذا الطلب الشاذ.
بداية الواقعة تعود عندما تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية إخطارًا من اللواء محمد عبد الهادي مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز المنصورة والمحرر بواسطة ضباط الإدارة العامة لحماية الآداب بمنطقة شرق الدلتا، ضد مدرس وزوجته لقيامهما بإدارة شبكة للأعمال المنافية للآداب وتبادل الزوجات عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بمقابل مادي.
وكان ضباط الإدارة العامة للآداب قد رصدوا وجود صفحة على الفيس بوك تحتوي على العديد من صور الفتيات وبعض العبارات التي يبدي خلالها المعلنون عن استعدادهم لممارسة الأعمال المنافية للآداب وتبادل الزوجات، وتبين أن القائمين على الصفحة مدرس، ويدعى قدري، يبلغ من العمر ٥٥ عاما، ومقيم بقرية ميت محمود، دائرة مركز المنصورة، وزوجته وتدعى منى، وتبلغ من العمر ٤٨ عامًا، والهدف من إنشاء تلك الصفحة هو استقطاب راغبي المتعة الحرام وممارسة الجنس الجماعي وتبادل الزوجات.
تشكّل فريق بحث وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الدقهلية جرى ضبطهما حال تواجدهما في محل إقامتهما بقرية ميت محمود، وعثر بحوزتهما على ٢ هاتف محمول خاصين بهما، أحدهما يحتوي على الرسائل والمحادثات الدالة على نشاطهما الآثم، وبمواجهة المتهم الأول أقر بممارسة الجنس الجماعي وتبادل الزوجات وتسهيل واستغلال زوجته لممارسة الرذيلة مع راغبي المتعة الجنسية عن طريق الفيس بوك مقابل مبلغ مالي ٢٠٠٠جنيه، وبمواجهة الزوجة أيدت أقوال واعترافات زوجها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
القضية لم تتوقف هنا، فالشيء الغريب والذي لم نجد له تفسيرًا حتى الآن هو الزوج، كيف له أن يقبل أن يجتمع بزوجته رجل آخر؟!، ويجتمع هو بزوجة هذا الرجل، فهي قضية لم تكن الأولى من نوعها، فحدثت قبل ذلك في أكثر من مكان، قضية تخطت كونها من باب الشرف والعرض إلى أبعد ما يمكن تصوره أو تخيله.
المدرس اللغز
الزوج المتهم، هو مدرس لغة عربية ثانوي بإحدى المدارس بمركز المنصورة، سعينا لمعرفة تفاصيل أكثر عن حياته، فهو يبلغ من العمر ٥٥ عاما، لم يراع أنه مدرس وأب لكنه ضرب بكل ذلك عرض الحائط، زملاؤه في المدرسة يشعرون بصدمة كبيرة، الكل لم يصدق أن المدرس الهادئ الذي يأتي لتأدية مهام عمله في موعده وينصرف في هدوء يكون بهذا السلوك، إحدى المدرسات قالت لنا: “تلقينا الخبر بصدمة كبيرة، لدرجة أنني طلبت من أحد المدرسين أن يرسل لي صورته لأتأكد أنه ليس هو وربما يكون شخص آخر، لكن للأسف كانت صورته، فعلى مدار عملي في المدرسة لم أجد منه تصرفًا سيئًا سواء لي او لكل المدرسين كذلك، بدا امامنا مسالم لأبعد درجة، هل كان يدعي الأدب والاحترام امامنا؟!، الغريب انه كان بيطلب مجموعات مقابل مبلغ زهيد جدا!، لم نجد تفسيرًا لما حدث، وحتى صدور حكم قضائي سوف نتابع سير هذه القضية.