القرآن.. كلمة الله التي لا تضاهيها كلمة.. دستور المسلم في كل سكناته وحركاته.. وملاذه عندما تضيق عليه الأنفاس.. ورفيقه أوقات خلوته وعماد صلواته الخمس كل يوم.. غير أن لقراءة القرآن وتدبره في رمضان طعماً آخر.. تؤنس الصائم وتربت على شرايينه فيخفق قلبه بتؤدة واطمئنان.. سيما قبيل غروب الشمس ورفع أذان المغرب .
. لترطب الفم آيات من الذكر الحكيم.. وأيضاً في الليل حيث يحرم على نفسه النوم لينعم المسلم بذكر الله. وشهر رمضان هو شهر القرآن الكريم؛ قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)، وقال جل شأنه: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ)، وقال سبحانه: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، وآيات أخرى كثيرة تدلل على العلاقة الوطيدة بين شهر رمضان والقرآن الكريم.