فى عام 1964 أبعد أمير قطر خليفة بن آل ثاني معارضه البارز ناصر المسند خارج البلاد بعد خروجه من السجن، عاشت أسرة المسند بين الكويت ومصر وليبيا وفى عام 1977 خلال جهود وساطة بين الطرفين التقت ابنة المسند ” موزة” 18 عاماً بنجل خليفة ” حمد” 25 عاماً وفى العام نفسه تزوج حمد موزة ، وبعد عقدين من الزمن انقلب على والده واتهمت هي بتحريضه.
وكانت موزة وراء التطهير السياسي الذي قام به زوجها بين إخوته وأبنائهم من أجل ترقية أطفالها، وتعرف موزة بشهيتها للدسائس السياسية والاستثمارات فى الخارج، وخلال السنوات الماضية ثبتت نفوذها داخل الأسرة الحاكمة وشاركت علناً فى الحياة السياسية.
وخلال عقود كانت على عداوةمع رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم مهندس سياسة قطر الخارجية، وركزت نشاطاتها العلنية على التعليم وتمكين المرأة، وبعض السياسيين العرب أغضبتهم مشاركة موزة المفترضة في صنع سياسة الدولة الصغيرة المثيرة للجدل.
وتدعم موزة الإسلاميين فى جميع دول العالم وفى فبراير 2011 خلال اندلاع ثورتى تونس ومصر انتقدت فشل الزعماء العرب فى توفير الوظائف والتعليم، ولعبت دور فى اقناع زوجها بدعم معارضي نظام القذافي عام 2011.
وتتهم مؤسسة قطر التى أنشأتها موزة برعاية رجال دين سنة آرائهم لم تكن أفضل ما يمكن بخصوص سيطرة داعش على الرقة أو الموصل وتبرعت لداعش والقاعدة وتخلصت من منافسها حمد بن جاسم.