روت زوجته السيدة وفاء إبرهيم، زوجة الفنان الراحل محمد متولي ، اللحظات الأخيرة في حياته قائلة: “كان مريضا بالسكر، ومصابا بضعف في عضلة القلب، لكنه توفي بسبب إصابته بدور برد، والزغطة”.
وقالت ابنته سمر: “معرفناش نلحقه، قلتله اتغطى يا بابا، قالي يا بنتي خلاص، ساب الموبايل من إيده ومات، حاولت أفوقه واضغط على قلبه، ملحقتش أعمل له حاجة”
ومتولي من مواليد عام 1945 في مدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية، وقد بدأ مسيرته الفنية منذ سبعينات القرن الماضي بعد تخرجه في كلية دار العلوم، وانطلق من عالم المسرح إلى السينما والتلفزيون، قدم خلالها الكثير من الأعمال الفنية التي تتجاوز 200 عمل فني.
كان أول أعماله في السينما فيلم (خلي بالك من زوزو) مع القديرة سعاد حسني عام 1972.
شارك بعدها في عشرات الأعمال بين السينما والمسرح والتليفزيون، من أبرز أعماله (ليالي الحلمي، زيزينيا، أرابيسك، واحد صعيدي، سلام يا صاحبي)، وغيرها من الأعمال الناجحة.
قدم طول تاريخه الفني قرابة 250 عملا فنيا بين السينما والمسرح والتلفزيون.
كان آخر أعماله مسلسل “واكلينها والعة (سبع صنايع)”، كما شارك في فيلم “خطيب مراتي” للفنان أحمد سعد والذي لم يُعرض بعد.
اكتشف العديد من النجوم خلال فترة عمله معيدا بالمعهد العالي للفنون المسرحية؛ إذ قدم الفنان أحمد عبد العزيز والفنان سامح الصريطي والفنان شريف منير.
تزوج من وفاء إبراهيم، وهي سيدة من خارج الوسط الفني تخرجت في كلية دار العلوم، وأنجبت له ابنتين.
في 17 فبراير 2018، رحل محمد متولي عن عالمنا دون ضجة إعلامية، ودون أن يشعر به أحد.