فن

قصة هند صبري مع الجنسية المصرية.. وجهت بسببها «كلمة غاضبة»

قصة هند صبري مع الجنسية المصرية.. وجهت بسببها «كلمة غاضبة»

في عام 2001 أطلت فتاة تونسية شابة على الشاشة الكبيرة من خلال فيلم «مذكرات مراهقة»، لتدخل سريعًا إلى قلوب الجماهير المصرية والعربية.

كانت حينها ضيفة على السينما المصرية، لكن مع مرور الوقت، أصبحت واحدة من أبرز نجماتها، ليس فقط بحضورها الفني، بل بذكائها واختياراتها والمواقف التي تبنتها داخل وخارج الشاشة.

ومع السنين، توثقت علاقتها بمصر أكثر فأكثر، من مشاريع فنية متعددة، وارتباطها بزوج مصري وتكوين أسرة، وانغماس كامل في تفاصيل الحياة المصرية.ثم جاءت اللحظة الفارقة التي أعلنت فيها الفنانة التونسية هند صبري رسميًا حصولها على الجنسية المصرية، لتصبح العلاقة التي بدأت بالفن، موثقة بالجنسية والهوية.

رحلة المواطنة.. كما روتها هند..
أعلنت هند صبري قبل سنوات عن حصولها على الجنسية المصرية، مشيرة إلى أن ذلك تم بحكم زواجها من رجل الأعمال المصري أحمد الشريف، لكنها أكدت أن الأمر بالنسبة لها لا يقف عند حدود الإجراءات القانونية، بل هو امتداد طبيعي لانتماء شعوري طويل.

وقالت في تصريحات سابقة: «أصبحت مصرية الهوى والجنسية أيضًا».

من المواقف التي عبرت فيها عن ارتباطها بمصر، تعليقها على نجاح المؤتمر الاقتصادي الذي استُضيف في مدينة شرم الشيخ، حيث قالت: «وحشتني الطاقة الإيجابية التي تملأ شرم حاليًا، مشيدة بالتنظيم والإرادة والإيمان بقدرة الاقتصاد المصري، واصفة إياها بأنها من أسرار نجاح المؤتمر».

وفي لقاء لها ببرنامج «البيت بيتك» أكدت أن مصر تحتل مكانة محورية في العالم العربي، قائلة: «مفيش عالم عربي من غير مصر».

وأضافت: «أشعر أن هناك لأول مرة، رؤية سليمة لحجم المشكلة في مصر، وهو ما يبشر بالخير الذي سيعم عليها قريبًا بمشيئة الله».

في موقف شديد الحزم، نشرت هند صبري تدوينة مطوّلة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على حملات التشكيك في وطنيتها كشابة تونسية، حيث كتبت: «كلمة غاضبة جدًا كي أقطع الطريق على معدومي الضمير والمهنية الذين يحاولون التشكيك في وطنيتي لن أصمت لكم ولن يصدقكم أحد».

ثم أردفت قائلة: «أنا تونسية جدًا جدًا، والدي تونسي من الصابرية، ووالدتي تونسية من الكاف، وتونس عندي خط أحمر. ويكفيني شرفًا أن اسم وطني يرتبط بأي عمل فني أو جائزة أحصل عليها منذ 1994».

وفي الوقت نفسه، عبرت عن حبها العميق لمصر قائلة: «أحب مصر جدًا وأعتبر نفسي منها، وأدين لها ولشعبها بالكثير والكثير، زوجي مصري وبناتي مزدوجتا الجنسية، وحصلت على الجنسية المصرية بحكم زواجي، وهو شيء عادي لا ينقص من تونسيتي شيئًا، بل يزيدني فخرًا بعروبتي ومشواري».

وأكدت أيضًا أنه لا يوجد قانون تونسي يجرم ازدواج الجنسية، وأن هناك كثيرًا من التونسيين مزدوجي الجنسية الذين يخدمون بلادهم بكامل الوطنية، ومنهم وزراء ونواب في البرلمان.

وختمت منشورها قائلة: «تونس خط أحمر، ووطنيتي خط أحمر، وأي إعلامي ينسب إلي ولو كلمة لم أقلها أو يحرف أقوالي للحصول على فرقعة على حسابي، سوف أتخذ أنا وفريقي القانوني ضده الإجراءات القانونية اللازمة».

موقف ساخر
وفي موقف طريف سابق، قدم الإعلامي باسم يوسف الفنانة هند صبري خلال إحدى الفعاليات باعتبارها فنانة مصرية، فما كان منها إلا أن مازحته على الفور قائلة: «ما تعملليش مشاكل، أنا تونسية».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى