أخبار العالم

قضية “القنبلة الذكية غير المنفجرة” تتفاعل مجددا في ضاحية بيروت الجنوبية

قضية "القنبلة الذكية غير المنفجرة" تتفاعل مجددا في ضاحية بيروت الجنوبية

تتفاعل قضية القنبلة الذكية غير المنفجرة التي سقطت في الضاحية الجنوبية لبيروت على نطاق واسع، مُلقية بظلالها على الأجواء اللبنانية ومثيرةً تساؤلات حول أبعادها العسكرية والسياسية، بعيداً عن المناخ الروحي الذي ساد مؤخراً مع زيارة البابا ليو الرابع عشر.

مطالبة أمريكية عاجلة لاستعادة التكنولوجيا العسكرية

كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أن الولايات المتحدة وجهت طلباً عاجلاً إلى الحكومة اللبنانية تستعجل فيه استعادة هذه القنبلة. ويعود القلق الأمريكي إلى تكنولوجيا القنبلة المتقدمة، حيث تخشى واشنطن من وقوعها بين أيدي دول منافسة، وتحديداً روسيا أو الصين. ويُعتقد أن حصول هذه الدول على القنبلة قد يُمكّنها من الوصول إلى أسرار تكنولوجية عسكرية أمريكية متقدمة.

القنبلة من طراز GBU-39B واستخدامها الإسرائيلي

تدور الأنباء حول أن القنبلة المعنية هي قنبلة انزلاقية ذكية من طراز GBU-39B، وهي من صنع شركة “بوينغ” الأمريكية. ويُذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم هذا النوع من الذخائر في غارة سابقة استهدفت هيثم علي طبطبائي، الذي يشغل منصب رئيس أركان حزب الله، قبل أيام من العثور على القنبلة غير المنفجرة.

تساؤلات حول الأمان والمفاوضات السياسية

يثير هذا الحدث، الذي يعتبر غريباً ونادراً، سلسلة من التساؤلات المحورية في بيروت:

مخاطر السلامة: هل تشكل القنبلة غير المنفجرة أي خطر وشيك على حياة المدنيين في الضاحية؟

أسرار القنبلة: ما هي الأسرار التكنولوجية التي تحتويها هذه القنبلة الذكية تحديداً؟

ورقة تفاوض: هل ستوافق الحكومة اللبنانية على إعادة القنبلة إلى واشنطن “مجانًا”، أم ستستغلها كورقة تفاوض سياسية للحصول على تنازلات أو مكاسب في قضايا أخرى معلقة؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى