قطر تنعش الاقتصاد المصري باتفاقيات والتعاون بصناعات كبري
قطر تنعش الاقتصاد المصري باتفاقيات والتعاون بصناعات كبري
تعمل مصر على تحسين الاقتصاد بشكل كبير بمساعدة أشقائها العرب عن طريق الاستثمارات والمشروعات الضخمة التي ينشأها الأشقاء العرب في مصر، حيث ضخت الدول العربية خاصة الدول الخليجية مليارات من الدولار التي ساعدت على نهوض الدولة المصرية وإعادتها إلى الحياة الاقتصادية مرة أخري، وذلك بفضل الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتحسين المناخ الاستثماري وجذب العديد من الاستثمارت الخارجية.
إبرام اتفاقيات استثمارية
وفي هذا الإطار، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى التوقيع على مذكرة تفاهم بين صندوق مصر السيادي للاستثمارات والتنمية وجهاز قطر للاستثمار.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة قطر بناء على دعوة من الأمير تميم بن حمد وقد العديد من الاجتماعات والتباحث في مختلف القضايا الإلقيمية والاقتصادية.
كما شهد التوقيع علي مذكرة تفاهم في مجال الشئون الاجتماعية بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية الاجتماعية القطرية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الموانئ بين مصر وقطر.
وخلال زيارة الرئيس السيسي إلى الدوحة. ألتقي مع ممثلي رابطة رجال الأعمال القطريين، وذلك في مقر إقامته بالدوحة، وبمشاركة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة القطري، والشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة، وبحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن ترحيبه باللقاء الذي يجسد روح التعاون الأخوي بين مصر ودولة قطر، مؤكداً حرص مصر خلال الفترة القادمة على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مجتمع رجال الأعمال والشركات القطرية وتنمية الاستثمارات المشتركة للمساهمة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في البلدين الشقيقين، وذلك في إطار من العمل المشترك لتعظيم المصالح المتبادلة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة.
من جانبهم؛ أعرب رجال الأعمال القطريون عن تشرفهم بلقاء الرئيس وسعادتهم بتنظيم هذا اللقاء، والذي يمثل فرصة كبيرة لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك، مؤكدين تطلعهم لبحث إمكانات تعظيم التعاون بين البلدين الشقيقين، خاصةً مع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، لاسيما في قطاعات الطاقة المتجددة والسياحة والإنشاءات والتطوير العقاري والزراعة والصناعة والرعاية الصحية.
من جانبه، قال الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قطر من الزيارات المهمة لعودة العلاقات بين البلدين، خاصة أن قطر كان لها استثمارات في مصر تتجاوز الـ 50 % قبل أحداث 25 يناير وما بعدها.
وأضاف عامر، أن عودة العلاقات بين البلدين ستأتي معها عودة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي كانت تمثل ثالث اكبر دولة استثمارية بعد السعودية والامارات في مصر.
وتابع: “لذلك إذا تمت إعادة هذه الاستثمارات مرة أخري سيتم زيادة فرص الاستثمارات والجذب الاستثماري في مصر وذلك سيصب في مصلحة الاقتصاد بتوطين استثمارات الطاقة خاصة في استثمارات الغاز الطبيعي، لأن قطر لها خبارت كبيرة في هذا المجال”.
ولفت إلى أن مصر بعد أن اكتشفت حقل ظهر تريد الاستعانة بالخبرة القطرية في عمليات بيع ونقل الغاز الطبيعي وكل الصناعات القائمة علية.
وأشار عامر بعودة العلاقات بين البلدين ايضا ستعود معها الاستثمارات العقارية والصناعية القطرية التي كانت قائمة في مصر من قبل، وذلك سيصب بالخير والاستفادة للاقتصاد المصري.