في جريمة مروعة أقدم شاب مغربي عمره 25 سنة على قطع رأس والده البالغ من العمر 60 عاما بسكين مطبخ، ورمى جثته يوم الأحد الماضي في موقف للسيارات بضاحية Saint-Priest المجاورة لمدينة “ليون” الفرنسية.
أما الرأس الذي جزّه بسكين مطبخ، فحمله الابن بيده وراح يتجول به في الشارع، إلى أن وصل خبره إلى الشرطة التي ألقت القبض عليه.
وفي التحقيقات الأولية عن الابن القاتل، اتضح أنه متهم سابقا بخروقات عدة للقانون العام، بينها نزاعات مع عائلته، سبب معظمها إدمانه على الكحول والمخدرات.
وكشفت الشرطة الفرنسية أن دافع الابن لقتل أبيه غير معروف حتى الآن.
وأوضح مصدر من الشرطة التي وصلت تعزيزاتها إلى المكان، أنها ألقت القبض على الابن المقيم بشكل قانوني بفرنسا، في وقت “كان يحاول فيه طعن عناصرها من دون أن يلحق بأي منهم الأذى”.