«زوجي لم يراعي الله، تركني في حالة مرضي،ولهث وراء شهواتة، ضارباً خلفة العٍشرة التي بيننا، وخاني مع سلفتي،حتى ضبطهم على السرير بدون ملابس» تلك اكنت بداية حديث رحاب من داخل محكمة الأسرة تروي تفاصيل معاناتها مع زوجها المٌدمن لمخدر الشابو.
عايشين في بيت عيلة وأنا اللي بصرف علي جوزي
بدأت رحاب في سرد تفاصيل مأساتها مع زوجها المُدمن :”عندي 28 سنة و متجوزة عادل من 8 سنين و عندي منه 3 أولاد وبنت وعايشين في بيت عيلة, جوزي عمل عملية من سنتين و دراعه أتكسر ومن ساعتها وهو عاجز عن العمل وأنا اللي بصرف عليه, أنا بشتري فراخ وأبيعها والدنيا بتمشي معانا بالتساهيل “.
جالي كورونا من حماتي
وأستكملت رحاب:”من فترة أكتشفنا أن حماتي جالها كورونا وأنا عشان عايشة معاها في بيت واحد وبخدمها خدت العدوى منها, فضلت فترة منعزلة في أوضة لوحدي مكنش حد بيشوفني ولا بشوف حد , وجوزي وعيالي كانوا قاعدين مع أهله وأنا مكنتش مخونة حد منهم ومديالهم الأمان في غيابي لأني كنت بعتبرهم أكتر من أهلي “.
الملابس الداخلية
وتابعت رحاب :” في مرة من المرات كنت تعبت من العزل وقولت أطلع أبص علي جوزي وأطمن عليه, ولما طلعت لقيته قاعد مع سلفتي ومرتدي ملابس مكشوفة, عملت نفسي مش واخدة بالي وبينتلهم أني مشوفتش, وبعدها القصة دي أتكررت تاني وساعتها أضطريت أني أتكلم مع كل واحد فيهم لوحده , روحت لجوزي وأتأسفت له وقولتله أنا عارفة أن العزل واخدني منك ومقصرة معاك بس أنا مش هقدر أشوفك قاعد مع ست غيري, وروحت لسلفتي وأتكلمت معاها وقولتلها أني لو شوفتها في الوضع ده تاني هتكلم مع جوزها وهعرفه كل حاجة “.
سحلوني علي السلم
وأضافت رحاب :” كنت طالعة الصبح أنشر غسيل في السطوح وشوفتهم للمرة التالتة مع بعض, بس ساعتها كانوا الأتنين من غير هدوم خالص, أنهارت من العياط و الصدمة ولما هددتهم أني هفضحهم سحلوني علي السلالم و جتلي كسور في جسمي كله “.
أتهمني بالسرقة ومنعني من رؤية أولادي
وأختتمت رحاب :” بعد ما سيبت البيت وروحت عند أهلي جالنا الساعة 3 الفجر وأتهمني بالسرقة قدام أبويا وامي و أخواتي, ادعي أني سرقت من أهله 3 الاف جنية, وكان أثباته أنه راح للشيخ اللي في منطقتنا اللي بيكشف أعمال الناس في مراية, وشاف في مرايتي عند الشيخ أني سرقتهم, وطبعا كل ده كدب عشان يعرف يغطي علي قصة خيانته ليا و مطلبش منه الطلاق و يضطر يديني حقوقي كاملة, ومن ساعتها وهو واخد عيالي مني وكل أمنيتي أني أطلق منه وأرجع أشوف عيالي تاني “.