قوات تيجراي تطرد الجيش الإثيوبي من قاعدة عسكرية رئيسية وتسيطر عليها
قوات تيجراي تطرد الجيش الإثيوبي من قاعدة عسكرية رئيسية وتسيطر عليها
أكد متحدث باسم الحكومة الاتحادية في إثيوبيا أن مجمع القيادة الشمالية العسكرية الإثيوبية في عاصمة إقليم تيغراي المضطرب سقط في يد القوات المحلية.
وقال رضوان حسين المتحدث باسم فريق عمل حالة الطوارئ المشكل حديثا من أجل الصراع في تيجراي: “تمكنوا من السيطرة على المجمع في ميكيلي بالكامل لأنه لم يكن لدينا هناك ما يكفي من الأسلحة والأفراد”،
في السياق ذاته، قال مسؤول في ولاية كسلا بشرق السودان، اليوم، إن نحو 2500 إثيوبي عبروا الحدود إلى السودان خلال اليومين الماضيين فرارا من القتال في بلادهم.
وأضاف السر خالد، مدير مكتب معتمدية اللاجئين السودانية بالولاية، أن العدد يتزايد على مدار الساعة، وأن هؤلاء بحاجة إلى مأوى وعلاج طبي وطعام وهناك نقص كبير في ذلك، متوقعا زيادة تدفق اللاجئين إذا استمر الصراع.
في الوقت نفسه، قالت وسائل إعلام إثيوبية، إن القوات الاتحادية سيطرت على مطار في منطقة تيجراي في شمال البلاد، خلال هجوم على القادة المحليين الذين تحدوا سلطة رئيس الوزراء أبي أحمد.
وقُتل المئات في الصراع المتصاعد الذي يخشى البعض إمكانية انزلاقه إلى حرب أهلية في ظل العداء الشديد بين عرقية تيجراي وحكومة أبي أحمد المنتمي لعرق أورومو الذي يشكل أغلبية سكان إثيوبيا.
وقالت قناة “فانا” التلفزيونية إن تشكيلات من قوات تيجراي استسلمت خلال الاستيلاء على مطار حميرا بالقرب من الحدود مع السودان وإريتريا، في حين سيطر الجيش أيضا على طريق يؤدي من البلدة إلى الحدود السودانية.
ونشرت وكالة الأنباء الإثيوبية صورا قالت إنها لجنود اتحاديين تدعمهم قوات من منطقة أمهرة المجاورة في المطار. لكن مكتب الاتصال التابع للحكومة المحلية قال نقلا عن تلفزيون تيغراي إن سكان حميرا يحيون حياتهم العادية وذلك دون أن يعلق على وضع المطار.
وأمر رئيس الحكومة الإثيوبية آبي أحمد الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2019 بتوجيه ضربات جوية وأرسل القوات إلى تيجراي في الأسبوع الماضي، بعد أن اتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بشن هجوم على قاعدة عسكرية.
ويقول سكان تيجراي إن حكومة آبي تقمعهم وتمارس التمييز ضدهم وإنها تصرفت بشكل استبدادي عندما ألغت انتخابات عامة.