حوادث

على عمق 4 أمتار.. استخراج جثة زوجة خط الفيوم من تحت البلاط

على عمق 4 أمتار.. استخراج جثة زوجة خط الفيوم من تحت البلاط

منذ القبض على خط الفيوم أيمن . ع (45 سنة ) ، بأقتحام أجهزة الأمن لمسكنه عقب أحتجازه 7 من الرهان ، كدروع بشرية ، عقب أصابته بحالة نفسية وخروجه عن شعوره عقب خروجه من السجن وعقب أكتشافه خيانة زوجته وأشقاؤها ، وتحويل منزل الزوجية الى مسرح لممارسة الدعارة ، ورغم ذلك تكتم المتهم على جريمة مقتل زوجته ورفض الافصاح عن أى معلومات عنها لأجهزة الأمن .

لكن المتهم أنهار وأعترف فجأة أمام رئيس نيابة مركز الفيوم ، بمكان دفن جثمان زوجته ، التى تم قتلها منذ 3 أشهر ودفنت فى مدخل سلم المنزل تحت البلاط على عمق 4 أمتار .

قال المتهم فى تحقيقات النيابة : أننى لم أقتل زوجتى رغم سوء سلوكها ، ولكن ماحدث منذ 3 أشهر علمت أنه يوجد 3 أصدقاء لى على علاقة غير شرعية بزوجتى واشقاؤها ، فقمت بأستضافتهم فى منزلى لكى أواجهم بالعلاقة الأسمة مع زوجتى وجها لوجه ، وبالفعل أعترفت زوجتى عليهم أمامى بأنهم مارسوا معها الرذيلة ، فوقعت مشادة بين زوجتى وأصدقائى فقاموا بضربها ، ضربا مبرحا حتى الموت ، لتسقط على الأرض مفارقة الحياة ، وقامت أم زوجتى بتكفينها ووضعها فى كيس بلاستيك من الكياس التى تستخدم فى تكفين موتى الكورونا .

وقاموا الأصدقاء الثلاثة بحفر حفرة فى مدخل سلم المنزل حتى عمق 4 أمتار وقاموا بوضع جثة زوجتى ، ثم احضروا اسمنت وزلط ، وعملوا خلطة أسمنتية ليضعوها فوق الجثة كصبة مسلحة حتى لايظهر لها أى أثر ، أو تخرج رائحة تكشف جريمتهم البشعة ، ثم قاموا بتبليط المكان بالبلاط .

أضاف المتهم ، غادر الأصدقاء الثلاثة المنزل ، وبكل صراحة أنا أرتحت نفسيا من قيامهم بقتل زوجتى ، لأنهم كده خلصوا على بعض ، الزوجة الخائنة قتلت والاصدقاء الثلاثة ينتظرهم حبل المشنقة ، وحمدت الله عز وجل أنه تم الثأر لشرفى .

ونفى خط الفيوم أمام النيابة العامة ان يكون له صلة أو مشاركة فى جريمة قتل زوجته

جهود أجهزة الأمن

كانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية قد تمكنت من تحرير ٧ أشخاص احتجزهم مسجل خطر داخل منزله لأكثر من 24 ساعة بمحافظة الفيوم، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بالتصدى للجريمة بشتى صورها.

البداية عندما تلقى قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية بلاغ بقيام عاطل وشهرته أيمن ٤٤ سنة له معلومات جنائية باحتجاز أفراد أسرته وأحد أقاربه موظف بشركة وصديقه مالك محل هواتف محمولة داخل منزل بالفيوم.

تمكن فريق العمل برئاسة قطاع الأمن العام من التفاوض و إطلاق سراح الرهائن وتبين قيام المتهم بإحداث إصابة احدهم بعيار ناري تم نقل المصاب لمستشفى الفيوم العام.

وأمام إصرار المتهم على احتجاز باقي أفراد أسرته قامت مأمورية برئاسة قطاع الأمن العام مدعومة بمجموعات قتالية من قوات إنقاذ الرهائن بقطاع الأمن الوطني وحال اقتحام المنزل لتحرير الرهائن قام المتهم بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات فبادلته القوات بالمثل مما أدي لإصابته بعيار ناري باليد وأخر بالفخذ وتم السيطرة عليه وضبطه وبحوزته أسلحة نارية عبارة عن بندقية آلية، طبنجة، بندقية خرطوش و ١٤٠ طلقة مختلفة الأعيرة .

ونجحت القوات في تحرير المحتجزين وهم كل من: كريمة زوجة المتهم طالبة ١٦ سنة، وشقيقتها ١١ سنة وشقيقة زوجة المتهم ٣٣ سنة ونجلة الثالثة ٢٠ سنة ونجل المتهم ٩ سنوات.

كما عُثر على جثة والدة زوجة المتهم وبمواجهته إعترف بقيامه بإحتجاز الرهائن والتعدي عليهم بالضرب وإحداث ما بهم من إصابات لشكه فـي سلوكهم وأنه قام بقتل والدة زوجته .

تم نقل المتهم والمصابين وجثة المتوفاة لمستشفي الفيوم العام بالحراسة اللازمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى