كارثة كبرى لـ البنتاجون.. أمريكا عاجزة أمام صواريخ روسيا
كارثة كبرى لـ البنتاجون.. أمريكا عاجزة أمام صواريخ روسيا
أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن تقرير للكونجرس، بأن أمريكا متخلفة عن روسيا والصين في الأسلحة فرط الصوتية، وعاجزة حصرا عن تعقب الأسلحة الروسية فرط الصوتية.
وأوضحت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية، في تقرير لها، أنه يوجد مشاكل خطيرة في تتبع الهدف حيث يصعب على الأقمار الصناعية المستقرة بالنسبة إلى الأرض اكتشاف أهداف سرعتها تفوق سرعة الصوت وتقطع 6000 كيلومتر في الساعة مقارنة بالصواريخ الباليستية التقليدية.
وقالت: “الأنظمة الأرضية والفضائية الحالية لا تستطيع اكتشاف وتعقب الصواريخ الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت حتى المراحل المتأخرة من مسارها، على الرغم من أن البنتاجون يطور أنظمة دفاع صاروخي جديدة في برنامج مسرع”.
وذكر تقرير صادر عن الكونجرس أن البنتاجون يطور شبكة جديدة من 550 قمرا اصطناعيا لمواجهة هذا التحدي.
وأشارت “واشنطن تايمز” إلى أنه يتعين عليهم توفير عمليات بحث وإنذار وتتبع صواريخ الخصم المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
وواجهت أمريكا مشاكل عند تصنيع الأسلحة فرط الصوتية فقد أجرى سلاح الجو الأمريكي العام الماضي 3 اختبارات على نموذج أولي لوحدة التسريع في الصاروخ الواعد وكلها كانت فاشلة.
يذكر أن صواريخ “تسيركون” الروسية فرط الصوتية تصل سرعتها إلى 9 أضعاف سرعة الصوت، ومداها إلى ألف كيلومتر ويمكن إطلاقها من الجو والبر، والبحر من السفن والغواصات.
كما يمكن تزويدها برؤوس حربية مختلفة بما فيها النووية.