الفنان الذي أحدث ثورة في عالم الموسيقى، والذي افتقده الوسط الفني في سن صغير بعدما وافته المنية عن عمر يناهز 36 عامًا في حادث سير مروع.
كل هذه الأمور يعلمه الكثيرون عن عمر خورشيد، ولكن هناك أمور أخرى غير معروفة عن الفنان الراحل؛ وأبرزها أنه كان على علاقة وثيقة بجن يبلغ عمره 1700 سنة، وأن هذا الجن هو من أخبره بطريقة وفاته.
بدأت علاقة “خورشيد” بالجني حينما كان يجلس في مكتبه وحيدًا، وفجأة انقطع التيار الكهربائي، وكلما أضاء الشموع كانت تنطفئ من قٍبل تيار مجهول المصدر، وهو الأمر الذي أغضب خورشيد وثار قائلًا: “هو في عفريت ولا ايه؟”، ليرد عليه صوت أفزعه وجعله يفر هاربًا من المنزل.
وحينما عاد إلى المنزل في اليوم التالي، وجد الشموع لازالت مشتعلة ولم تنصهر، ومن وقتها بدأ الجني يتردد كثيرًا على عمر خورشيد، ويُخبره ببعض الأمور، التي من أبرزها طريقة وفاته؛ حيث قال له “وجهك معكوس على شظايا الزجاج، وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء”، ولكن خورشيد لم يفهم هذا الكلام.
وإنه عند وقوع الحادث الذي أدى إلى وفاة خورشيد، وجدوه ميتًا بنفس الطريقة والتفاصيل التي وصفها له الجني.
وتجدر الإارة إلى أن الفنان الراحل تُوفي في 29 مايو عام 1981، وذلك بعدما أنهى حفلته بأحد فنادق شارع الهرم، حيث طاردته سيارة مجهولة لتصطدم سيارته ويسقط قتيلًا.
